هانيس يعتذر من إيرين لعدم إنقاذه لوالدته ويعترف بخوفه من العملاق وأن إيرين وميكاسا لا يزالان طفلين ضعيفين. بدأ سكان شيغانشينا بالهرب نحو سور ماريا الداخلي بينما الجنود يحاولون صد العمالقة. خوفاً من تقدم العمالقة أكثر من ذلك، أمر الجنود بإغلاق البوابة رغم ٍإلحاح هانيس بأنه لا يزال هناك لاجئون بالخارج. لكن عملاقاً مدرعاً قام بالاصطدام بالبوابة، سامحاً للعمالقة بدخول أراضي سور ماريا. نتيجة للاختراق، أمرت الحكومة كل الناجين من سور ماريا بالالتجاء إلى سور روزيه. في وقت لاحق، رأى إيرين حلماً غريباً حيث فيه يجبره والده الحزين على أخذ حقنة مع مفتاحه قبل أن توقظه ميكاسا. كبر إيرين مستاء من سكان سور روزيه حيث لا يريد الآخرون مشاركة طعامهم مع اللاجئين. في السنة التالية، مع بدء ظهور النقص في الطعام، أمرت الحكومة اللاجئين بالعمل في المزارع أو القتال لاستعادة سور ماريا، مما سبب مئات آلاف الموتى بمن فيهم جد أرمين. يقسم إيرين على الانتقام مما فعله العمالقة ويعزم على قتلهم بالانضمام إلى الجيش إلى جانب ميكاسا وأرمين. بعد سنة، بدأ إيرين، وميكاسا، وأرمين، مع العديد من المجندين الشبان تدريباتهم.