الفرق الباقية، غير قادرة على تسلق السور بسبب قرب نفاد غاز ترس المناورات، فقدت روحها القتالية بينما يتعرض مخزن الإمدادات لاجتياح العمالقة. علمت ميكاسا من أرمين أن أعضاء الفرقة ال34 بمن فيهم إيرين قد ماتوا. هادئة حسب الظاهر، قامت ميكاسا بلم شمل البقية لاستعادة مخزن الإمدادات وبث الحماسة فيهم، وقاموا بالانضمام إليها. انتهى الأمر بميكاسا بأن نفد منها الغاز وسقطت في زقاق، مما قاد جان لتولى القيادة. لكنه يفقد أعصابه بعد رؤيته وهو يراقب بعض رفاقه يؤكلون من قبل العمالقة. بينما أحد العمالقة يقترب من ميكاسا، قبلت في البداية بمصيرها لكنها بدأت غريزياً بالمقاومة بعد تذكرها لكلمات إيرين عن المثابرة. مع استعدادها للقتال بنصل صغير، ظهر عملاق آخر خلفها، وقتل العملاق الذي أمامها بعنف مما سبب ارتباكها. ظهر أرمين وكوني، ودُهش الثلاثة ليس لرؤية العملاق الهائج يقاتل العمالقة الآخرين، بل أيضاً لإظهاره معرفته لنقطة ضعف العمالقة مستعملاً مهارات القتال الجسدي مع تجاهل البشر بالكامل. أعطى أرمين ميكاسا خزانات غازه ونصوله حتى تستطيع الذهاب لدعم الآخرين في مخزن الإمدادات. لكن ميكاسا رفضت أن تتركه خلفها وتأملت في السلوك الغريب للعملاق الهائج.