هلآ ؟
كيفكم ؟
شكرا على الردود
هاذا البارت الثاني
لعيون كيكة و بآهر آول الشي لأننهم معصبين مدري ليه
ثانيا لصديقي الاثنين من ايام الجينين << رحمها الله :بكاء >> ساسكر و أيس
و لأستاذي يلي انا اول وحدة نجحت عنده بامتحان الجينين زورو
ضروري أذكر آكوما ؟
لولاه ما كان صار يلي قلته فوق
و أكبر شكرا للورد آكوما طبعا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
البآرت الثاني بعنوان : فتيات الميتم
نمت و انا احلم بعائلتي ...
استيقظت على صوت المطر فجرا...
أحسست بشيء يملأ وجهي ....
كانت دموعي لا غير .. مسحتها و بدأت اناظر النافذة... تذكرت كلمات أمي عندما كنت في الحادية عشر من عمري..
كانت السماء تمطر بغزارة و قالت لي و هي تنظر إلى النافذة : أنتي يا صغيرتي آمى ولدتي بهذا الجو .. عندما ولدت امطرت السماء بعد شهور تجفاف طويلة ... ابتسمت للسماء عندما ولدت و قررت تسميتك "آمى" أي المطر ... انت كالمطر يا آمى .. ستظلين كذلك...
امتلأت عيناي بالدموع إثر تذكر تلك الكلمات .. بكيت بصمت لم ارد إيقاظ أي شخص...
مضت حوالي ساعة و انا اتذكر ماضيي مع أسرتي..
فأيام كنا نذهب للحديقة و يدفع بي أخي الكبير عن الأرجوحة عاليا و انا أصرخ
و مرات نذهب لزيارة منزل جدي و تسألت بنفسي : ماذا حل بمنزل جدي و جدتي ؟ أهما على قيد الحياة ؟ لم أرهما منذ أشهر كثيرة
فجأة قرع باب الغرفة الذي ملئ بأسرة تملؤها فتيات قد فقدن الأمل برؤية أهاليهم مجددا
دخلت الممرضة التي جاءت بالأمس و معها عدد من السيدات و الرجال
ايقظتنا الممرضة واحدة واحدة انا كنت مستيقظة فابتسمت في وجهي و حسب
استيقظن كل الفتيات ... و منهن من كن مصدومات برؤية كثير من النساء و الرجال...
قالت لنا الممرضة : الرجاء الهدوء يا فتيات .. سأنادي بأسم بعضكن و الذي يقال اسمها فلتأتي لي
بدأت الممرضة تذكر اسماء فتيات كثيرات...
فهمت الأمر...
هؤلاء الرجال و النساء هم اهالي بعض الفتيات هنا ...
لم اعرهم اهتماما ... عائلتي ماتت امام عيناي و مستحيل ان يعود احدهم....
كثير من الفتيات خرجن و بقي اقل من النصف بقليل في الغرفة
ابتسمت لنا الممرضة قليلا و قالت : انا آسفة أيتها الفتيات .. كتعويض بسيط منا لكن سنقدم لكن بعض الهدايا ما رأيكم ؟ لنتعرف عليكم اولا
ابتسمت تلك الفتاة بفرحة شديدة .. لا زلت اتسائل كيف لها الابتسام رغم حالتها ؟
و فجأة دخلت امرأة عجوز إلى الغرفة .. كانت صغيرة الحجم لكن يبدو عليها انها متسلطة
قالت الممرضة : هذا وقت رأئع كيرارا ساما .. كنا سنبدأ بالتعرف على بعضنا
نظرت تلك العجوز إلينا نظرة استحقار ثم قالت : أنا مديرة هذا الميتم .. أسمي كيرارا أياموتو ... أنصتن إلى القوانين جيدا و لن تتعرضن للعقوبة
و خرجت دون ان تقول شيئا
لم أعرها اهتماما ... هكذا هم البشر .. لا يشعرون بقيمة الأشياء إلا عندما يفقدوها
تكلمت الممرضة : لا عليكن أيتها الصغيرات .. كيرارا ساما لطيفة
صمتت قليلا ثم عادت و قالت : سأعرف عن نفسي أولا . أسمي آن ماكوتو انا الممرضة الرئيسية في هذا الميتم و هناك اثنتان غيري لكنني المشرفة عليهن
سأكون كصديقتكم هنا .. إذا كم بقي هنا من الفتيات
و بدأت تعد و عادت و قالت : آآوه هناك 7 فتيات و حسب .. سنكون أسرة صغيرة جميلة و سعيدة
من يسمع تلك الممرضة و شكلها اللطيف يصدقها ...
بدأنا بالتعريف عن أنفسنا حتى وصل الدور لتلك الفتاة التي سألتها عن مكاننا البارحة .. قالت بلهجة حزينة : أسمي .. أسمي ميكوتو ناواري..
و بدأت تبكي ...
ابتسمت الممرضة ابتسامة غريبة ... لم افهم مغزاها .. كيف تبتسم و فتاة تبكي ؟
و جاء دور الفتاة الصغيرة .. كانت الاصغر بين الموجودين بلا شك .. تكلمت بأبتسامة ملؤت فمها : أنا أنا اسمي سايوري واكاشيما
فجأة عبست تلك الممرضة و بدأت تناظر تلك الفتاة بنظرات غريبة
جاء دوري .. انا آخر فتاة .. قلت بلهجة آلية لا شعور فيها : آسمي هو آمى موراساكي
تكلمت الممرضة : تشرفت بمعرفتكن ايتها الصغيرات .. هيا ستتناولن الفطور و سنعطيكن بعض الهدايا
جائت الممرضتان الآخريتان اللتان تكلمت عنهم الممرضة آن و بدأن بتوزيع الاطباق علينا
وضعت آن يدها على ذقنها و قالت : هذه حالة استثنائية اليوم و حسب .. قد تغضب كيرارا ساما إذا عرفت أنكن تأكلن في أسرتكن
بدأت آكل فطوري بصمت و انا لا زلت أفكر بأسرتي .. من المستحيل ان انسى ذلك المشهد كيف مر أمام عيني .. تمنيت لو مت معهم ...
انتهينا من تناول ذالك الفطور.. أخذت الممرضات الصحون مننا و ذهبن
بقينا مع الممرضة آن..
قالت لنا : من منكن تحب القرآة ؟؟
رفعت يدي لا شعوريا فلطالما احببت و عشقت القرآة .. لم ترفع أي بنت غيري يدها
تقدمت لي الممرضة و قدمت لي مجموعة من القصص الصغيرة
قالت لي : استمتعي بها !
بدأت اناظر القصص دون ان اهتم بما يجري حولي...
وقفت الممرضة على باب الغرفة و قالت : عندي بعض الاعمال .. تعرفن و تكلمن مع بعضكن إلى ان يحين موعد الغداء
خرجت و اقفلت الباب ورائها
بدأن بعض الفتيات يتكلمن مع بعضهن و عجبت لرؤيتي للمسماة سايوري وحيدة رغم ذلك ظلت تبتسم و أيضا ميكوتو كانت وحيدة
توجهت إلى سرير ميكوتو و قلت لها تعالي معي
مشينا إلى سرير سايوري و بدأنا بالتحدث لبعض
سألت ميكوتو سايوري : كيف لديك القدرة على الابتسام ؟ رغم كل ظروفك هذه ....
ابتسمت سايوري و قالت : صحيح اني بلا قدم و بلا عين لكن الحياة لا تستحق ان ترى وجهي الحزين .. سأحقق الكثير ما دمت حية
ابتسمت لها لأول مرة و وضعت يدي على رأسها قلت لها : كم عمرك ميكوتو تشان ؟
أجابتني انا في الحادية عشر
قلت لها : صغيرة .. رغم ذلك قلبك كبير
و كررت سؤالي ذاته على ميكوتو
فأجابت بالقليل من الفرحة : انا في السادسة عشر
قلت لها : اما انا في الرابعة عشر ستكونين اختي الكبيرة و ابتسمت لها
ابتسمت لي و بدأنا ثلاثتنا بالتحدث عن عائلاتنا
قالت ميكوتو : كان عندي ثلاث إخوة كلهم اولاد و اصغر مني بالعمر .. كانو بالاصح ثلاث توائم نفس الشكل .. لا يمكن التفرقة بينهم
كانو كالقرود الصغار ... و امي و ابي و .... فجأة صمتت و بدأت بالبكاء
و ضعت يدي على كتفها و قلت لها : أنا آسفة .. ما كان علينا التحدث عن عائلاتنا
قالت لي : لا بأس ... إنهم سعيدون أكيد في العالم الآخر
قالت سايوري : بالتأكيد انهم كذلك ... سعيدون و فرحون .. لا تنسي ايضا انهم يفكرون بك هناك كما تفكرين انتي بهم هنا
نظرت إلى السماء من النافذة و قلت بقلبي : امي .. ابي .. اخي و اختي التي لم أرها ... انا بخير هنا ... قابلت فتاتين اعادتا لي القليل من السعادة
إنهن كأخوتي الآن .. ارجو ان تكونو بخير ايضا في العالم الآخر .. سنلتقي مجددا
امضينا وقتنا بالثرثرة حتى جاءت الممرضة مع المديرة هذه المرة
قالت المديرة باشمئزاز : بسبب قلة الموارد لا نستطيع تقديم الغداء لكن اليوم .. من اجل سلامة المبنى سنقفل الباب عليكن و من الغد ستبدأ كل واحدة بأعمالها في الميتم هنا .. فنحن هنا لا نملك خادمات
اما بالنسبة للصغيرة ذات القدم الواحدة . انت ستهتمين بطي الغسيل .. هذا عمل لا يتطلب الوقوف فنحن لا نملك المال لكي لشراء عكاز او قدم اصطناعية
خرجت المديرة و نظرت الينا الممرضة و ضحكت ضحكة خفيقة بهدف السخرية مننا
خرجت الممرضة و سمعت صوت المفتاح يدور بالباب....
قلت لميكوتو و سايوري : انا احب القرآة كثير و قرأت قصصا كثيرة عن المياتم .. كل من فيها يعامل باضتهاد .. اعتقد انه كان صحيحا ما أقرأه
بدأنا نشعر بالتعب لعدم تناولنا وجبة الغداء فعادت كل واحدة إلى فراشها
انا بدأت اقرأ القصص .. ميكوتو بدأت ترسم على دفترها الجديد و سايوري بدأت تلعب بلعبتها الجديدة
قرأت و قرأت حتى حل الليل و فصلت الكهرباء عن الميتم بهدف جعلنا ننام
وضعت الغطاء فوقي و ادرت وجهي للنافذة .. رأيت شخصا يقف أعلى سطح المبنى المقابل للميتم .. وقعت عيناي بعينيه اللماعتين و برز من ورائه البدر .. كان ينظر إلي و لم يشح بنظره بعيدا
شعرت بخوف عميق .. ادرت وجهي و غطيته و رحت في نوم عميق مليئ بالاحلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نهاية البارت الثاني
عجبكم ولا لا بصراحة ؟
حبيت اضع اسألة توقعية للبارتات القادمة
و ارجو الإجابة عليها
1- لماذا تغيرت ملامح الممرضة فجأة عندما ابتسمت سايوري ؟
2 - من ذالك الشخص الذي رأته آمى من النافذة ؟؟
3 - حلو البارت او لا ؟
تحياتي