:السلام عليكم: مرحبا
القصة:
يحكى أنه في قديم الزمان كان هناك أميراً فرنسياً أنانياً لا يهتم إلا بنفسه، كان يعيش في قلعة كبير ويقوم على خدمته عدداً كبيراً من الخدم والحشم، وفى ليلة من ليالى الشتاء قارصة البرودة طرقت باب القلعة سيدة عجوز دميمة الشكل، ترجت الأمير لتقضى الليلة في قلعته، ولكن الأمير رفض، فحاولت إقناعه بإهداءه وردة حمراء مقابل بياتها لديه في قلعته، ولكن الأمير إحتقر الهدية، عندها حذرته قائلة أن الجمال لا يكمن في الشكل الخارجى فقط، ولكن يمكن إيجاد الجمال في مضمون الشئ، إلا أنه لم يستمع إليها وطردها، عندها تحولت السيدة العجوز إلى ساحرة باهرة الجمال، وعقاباً للأمير على فظاظته وأنانيته قامت بتحويله إلى وحش قبيح، وحولت خدم القلعة إلى أدوات منزلية، وأعطت الأمير الوردة الحمراء، وقالت أن أوراقها ستستمر في التساقط إلى أن يبلغ الأمير عامه الواحد والعشرين، عندها ستذبل الوردة ويثبت السحر على الأمير وخدمه، ولكنه إن تمكن من محبة شخصاً وبادله هذا الشخص نفس القدر من الحب، فإن تأثير السحر سيزول، ويعود الأمير وخدمه إلى طبيعتهم البشرية، كما أعطته مرآة سحرية تمكنه من رؤية ما يرغب فيه، وتمر السنون وتقترب ذكرى ميلاد الأمير المُحول الحادية والعشرون، ويفقد الأمير الأمل ويصيبه اليأس من أن يعود لطبيعته.
وعلى مقربة من القصر وفى إحدى القرى البسيطة بالريف الفرنسى تعيش بل الفتاة الذكية المُحبة للقراءة، خرجت للذهاب لمكتبة القرية لإعادة آخر كتاب قامت بقراءته، وأثناء عودتها لمنزلها يقطع طريقها الشاب المتعجرف جاستون، والذى يرغب في الزواج منها رغم عدم موافقتها على الزواج منه، ويحدثها محاولاً إقناعها بالخروج معه، وترفض بل متحججة برغبتها في مساعدة والدها المخترع موريس ، وعندما يسخر جاستون وصديقه ليفو من والد بل فتقوم بنهرهما مطالبة إياهم بعدم الحديث عنه بهذه الطريقة، عندها تسمع صوت إنفجار يأتى من منزل والدها فتجرى مسرعة نحو المنزل للإطمئنان عليه مع تصاعد ضحكات جاستون وصديقه ليفو، وما أن تدخل بل المنزل حتى يعترضها دخانٍ كثيف، ويظهر من خلاله والدها وقد علاه الغبار الناتج عن الإنفجار، ويقوم موريس بتعريف إختراعه الأخير لبل، كان عبارة عن آلة لقطع الأخشاب أوتوماتيكياً واصفاً إياه بأنه سبيلهما للنجاح عندما يتقدم به لمسابقة لعرض الإختراعات المفيدة، وتشجعه بل على المضى قدماً وتقوم بتجهيز حصانهما المخلص فيليب لتعد والدها لرحلته إلى المدينة التى تقام فيها المسابقة، وفى أثناء سفره يحاول موريس إختصار الطريق ليصل لمبتغاه في وقت أقصر، ويخوض طريقاً مظلماً موحشاً، وفيه يشعر الحصان فيليب بالخوف بعد أن هاجمته مجموعة من الخفافيش، فينطلق مسرعاً للهروب من هذا الموقف إلا أن موريس يسقط من العربة، فتعترضه مجموعة من الذئاب الجائعة التى ترغب في إلتهامه، ويجرى موريس مسرعاً محاولاً النجاة بحياته، ويسقط متعثراً أمام بوابة ضخمة لقلعة عملاقة، ألا وهى قلعة الأمير المُحول، فيسرع إلى الدخول إليها قبل أن تحاول الذئاب مهاجمته والنيل منه، وفيه يكتشف أن أهل القلعة من الأدوات المنزلية المتكلمة، ويقوم لوميير (الشمعدان) بإستضافة موريس وإدخاله إلى حجرة الأمير، ويقوم باقى خدم القلعة بخدمته في حين كان كوجوورث (الساعة) يحاول منع موريس من الإستمرار في التواجد في القلعة خشية غضب الأمير، هنا يقتحم الأمير الغرفة، ويحدث خدمه أن هناك غريباً في غرفته، ويواجه الأمير موريس ويظن أنه قد آتى لمشاهدته، فيقوم بإحتجازه في أحد سجون القلعة.
في هذه الأثناء كان جاستون يستعد للتقدم لخِطبة بل، فقام بدعوة كافة أهل القرية لحضور إحتفال خطبته، ولكن بل ترفض طلبه وتصرفه بعيداً عن منزلها، فيتوعد جاستون بل، ويُحدث صديقه ليفو أنه سيتزوج بل تحت آى ظرف، ويأمره بالإهتمام بالأمر.
في هذه الأثناء يعود فيليب إلى المنزل وحيداً، وتسأله بل عن والدها المفقود، وتمتطيه للذهاب إلى المكان الذى إنفصل فيه موريس عن فيليب، ويقودها فيليب إلى القلعة، وتتأكد بل من تواجد والدها بداخلها بعدما وجدت قبعته في الممر المؤدى إلى بوابة القلعة الرئيسية، تدخل بل لقصر وتنادى على والدها ولكن من دون جدوى، إلا أن لوميير وكوجوورث يقودون بل من دون أن تراهما إلى سجن القلعة والذى يتواجد فيه موريس والد بل، فتحتضنه وتسأله عن الشخص الذى سجنه بهذا الشكل، ويطالبها موريس بسرعة الهرب قبل أن يكتشف الوحش وجودها ويقوم بإحتجازها، ولكنها تجيبه بالرفض وبأنها لن تتركه في محنته.
هنا يدفعها الوحش بعيداً وتسقط الشعلة في بقعة من الماء فتنطفئ، ويعم الظلام على المكان، وتتسائل بل عن هوية الشخص الذى هاجمها، فيجيبها الوحش أنه صاحب القلعة وسيدها، فتطالبه بل بالإفراج عن والدها المحتجز كونه مريضاً ولا يحتمل قسوة السجن، فأجابها أنه إقتحم قلعته من دون إذنه وأنها لا تستطيع فعل شئ لتحرير والدها، ولكنها إستوقفته، وقايضت حريتها مقابل حرية والدها، ولكن والدها قاطعها محدثاً إياها بالعدول عن طلبها، ولكن الوحش يطالب بل بأن تعده بألا تغادر القلعة إذا ما أرادت الحرية لوالدها، وهنا تعطى بل كلمتها للوحش ويقوم بإخراج موريس من حبسه ويأمر إحدى المركبات المسحورة بإعادته إلى قريته مع توسلات موريس بإطلاق سراح بل، وأثناء صعود الوحش لبل يحدثه لوميير بضرورة توفير مكاناً أكثر راحة لبل، ويوافق الوحش على الطلب ويصطحب بل لإحدى غرف القلعة، وقبل أن يتركها فيها، يأمرها بعدم الإقتراب من الجناح الغربى للقلعة وبضرورة تناول الغداء معه، فتبكى بل على ما أصابها من فقدان لحريتها ووالدها في يومٍ واحد.
وبعد عودة موريس لقريته، يجرى مسرعاً نحو الحانة التى يتواجد فيها رجال القرية محاولاً إقناعهم بضرورة مساعدته لتحرير بل من قبضة الوحش، ولكنهم يسخرون منه ويطردونه خارج الخانه محدثين بعضهم البعض بجنون موريس ، ويظل موريس يتسائل هل من معين له في محنته؟
في هذه الأثناء وبينما تبكى بل تسمع طرقاً على الباب من سيدة لطيفة، وعندما إتجهت بل لفتح الباب تجد أن السيدة ما هى إلا إبريقاً للشاى، أتت لتضيف بل وتقدم لها كوباً من الشاى يحويه إبنها الفنجان الصغير تشيب، وتصطدم بل بأحد الدواليب والتى تكتشف أنه سيدة أخرى من الخدم المتحولين إلى أدوات منزلية وأثاث، والتى تحاول إقناع بل بضرورة النزول لتناول الغداء مع الوحش وتعرض عليها مجموعة من الملابس لترتديها في هذه المناسبة، ولكن بل تشكرها للطفها وتخبرها أنها لن تذهب لتناول الغداء مع الوحش.
في هذه اللحظة ينتظر الوحش بل، ويصرخ في خدمه مطالباً بحضورها، ولكنهم يطالبونه بضرورة التعامل معها بهدوء علها تكون الفتاة التى يقع الوحش في حبها وتقع في حبه، ولكنه الوحش يوضح صعوبة الأمر للفارق البيِّن بينهما، ولكنه عندما يعلم برفض بل تناول الغداء معه، ثار جنونه وإنطلق مسرعاً لغرفتها، وقام بطرق الباب بقوة مطالباً إياها بالخروج والنزول لتناول الغداء معه، ولكنها ترفض، ويحاول الخدم تهدئة الوحش ويطالبونه بضرورة التعامل بهدوء مع بل، فيطالبها الوحش للغداء بلطف، ولكنها ترفض مرة أخرى، فيأمر الوحش الخدم بأنها إذا لم تتناول الطعام معه، فلا يقدم لها آى طعام، ويسرع الوحش إلى غرفته لرؤية بل في المرآة السحرية التى بحوزته، فيرى بل فيها تصر على رفض مشاركته آى نشاط، هنا يحبط الوحش، ويظن أنه لا أمل في وقوع الحب بينهما.
ولكن بل وما أن يساورها الجوع حتى تخرج لخدم الوحش وتطلب منهم إطعامها، فيستجيب لها الخدم بقيادة لوميير مع معارضة كوجوورث كيلا يشعر بهم الوحش ويقوم بعقابهم، وبعد تناول العشاء وإنتهاء الإحتفال تطلب بل من لوميير وكوجوورث إصطحابها في جولة لتفقد القلعة، وأثناء مرورهما بأحد الأطرقة تجد بل سلماً كبيراً فتسأل كلٍ من لوميير وكوجوورث عن المكان الذى يؤدى إليه هذا السلم، فيخبراها أن هذا هو الجناح الغربى الذى أمرها الوحش بعدم الإقتراب منه، ولكن بل تحرقت شوقاً لمعرفة الشئ الذى يخفيه الوحش عنها، فصعدت أدراج السلم من دون علم لوميير وكوجوورث، ولكنها وما أن دلفت الحجرة حتى وجددت كل الأثاث محطماً، والستائر ممزقة، وجذبتها إحدى اللوحات الممزقة والتى تظهر فيها عينتان زرقاوان.
وأثناء محاولتها إعادة الجزء الممزق إلى مكانه إذ بضوء أحمر ساطع يجذبها، فإذ ببل تتجه إليه لتكتشف أنها وردة حمراء تشع نوراً غاية في الجمال، فرفعت الأناء المحيط بها وأثناء محاولتها لمس الوردة إذ بالوحش يمنعها، ويخاطبها منفعلاً عن سبب تواجدها في الجناح الغربى، وبالرغم من إعتذار بل إلا أن الوحش قام بطردها من الحجرة، فإنطلقت بل مسرعة إلى خارج القلعة هاربة خوفاً من بطش الوحش بها، ولكنها تصادف وجود عدداً كبيراً من الذئاب التى تبعتها بغية إلتهامها، وبينما شرع أحد الذئاب للإنقضاض على بل إذ بالوحش يردعه ويرمى به بعيداً، وتشهد الغابة معركة ضارية بين الوحش ومجموعة الذئاب الكبيرة والتى نجح في النهاية الوحش في إخافتها وإبعادها بالرغم من الأضرار الكبيرة التى لحقت به جراء المعركة.
وسقط الوحش مغشياً عليه من آثار الجراح التى أصابته، ولم تجد بل مخرجاً من الموقف سوى بإصطحاب الوحش على ظهر الحصان فيليب عائدة إلى القلعة، وهناك قامت بتطهير جراحه والإعتناء به، وقام الوحش بعاتبها على هروبها وعدم حفظ وعدها، ولكن بل قاطعته قائلة أنها هربت بسبب إخافته لها، ويقاطعها بأنها لم يكن ينبغى لها الذهاب للجناح الغربى وعدم إطاعة أمره، فتغلبه بل بتوجيهه لعدم فقدان أعصابه مرة أخرى، وتشكره على إنقاذ حياتها.
في هذه الأثناء يتجه جاستون بصحبة ليفو إلى مشرف مشفى الأمراض العقلية لعقد صفقة يقوم بمقتضاها بإحتجاز موريس والد بل حتى يجبرها على الزواج منه مقابل إطلاق سراحه مرة أخرى، ويوافق المشرف الجشع على الأمر مقابل حفنة من العملات الذهبية، ولكنهم وعندما يذهبون إلى بيت موريس لإعتقاله يجدونه قد رحل، فيأمر جاستون ليفو بالبقاء أمام المنزل ريثما يعود موريس وبل، إلا أن موريس كان قد عزم على العودة إلى القلعة وحده محاولاً إنقاذ بل بعد أن رفض الجميع تصديقه.
وفى صباح اليوم التالى وفى القلعة يشعر الوحش بشعور غريب وجديد تجاه بل لم يشعر به قط تجاه آى شخص في السابق، ويرغب في تقديم شيئاً لبل يدخل السعادة في قلبها، فيخبره لوميير بالفكرة المثالية ألا وهى إهداء بل مكتبة كاملة تحوى الآلاف من الكتب، وبالفعل تسعد بل بالهدية وتشكر الوحش عليها كثيراً، في هذه الأثناء تشعر بل بشئ ما بداخلها تجاه الوحش، فلاحظت أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه البشعة، بالإضافة إلى تغير طباعه بشأنها، وكونه أصبح أكثر مودة من ذى قبل. ويحاول الخدم الإستمرار على هذه الشاكلة محاولين التأثير على كلاً من بل والوحش ليقعوا في حب بعضهم البعض قبل حلول المساء وإنتهاء الفترة المحددة ومعها أملهم في العودة إلى أشكالهم البشرية مرة أخرى، فيقومون بتنظيف القلعة وتهيئتها لحفل يُقام آخر الليل، ويشرفون على ظهور الوحش في أبهى صورة مرتدياً ثيابه الأنيقة ليقضى سهرة حالمة مع بل.
ومع نهاية السهرة يلاحظ الوحش السعادة على وجه بل إلا أنه كان يشوبها حالة من الحزن لإستمرار حالة الفراق بينها وبين والدها موريس وعدم رؤيتها له منذ أن إفترقا، فيشعر الوحش بالذنب، ولكن تخطر على باله فكرة استخدام مرآته السحرية للإطلاع على موريس والد بل والإطمئنان عليه، فيعطى الوحش بل المرآة وتطلب بل منها رؤية والدها، فتفاجأ أنه مفقود وسط الغابة ساقطاً على الأرض من فرط التعب، فتصرخ بل وتخبر الوحش أنه مريض ولا يجاوره أحد في محنته، فيزداد إحساس الوحش بالذنب ويخبر بل أنه حررها وأن بإمكانها أن تذهب لوالدها، فشكرته بل وأثناء مغادرتها يخبرها الوحش أنه بإمكانها الإحتفاظ بالمرآة لتكون السبيل الوحيد لتتمكن من رؤيته مرة أخرى، وهكذا ومع تعالى صيحات الآسى من الوحش تنطلق بل على شقوة حصانها فيليب لتبدأ البحث عن والدها، وتجده في الطريق المؤدى إلى القلعة مغشياً عليه، فتصطحبه إلى المنزل لمداواته، فيراهما ليفو المُكلف بمراقبتهما فيسرع لجاستون لإخباره بأن كلاً من بل وموريس في المنزل، ويفيق موريس من غيبوبته ويحتضن بل سائلاً إياها عن كيفية هروبها من الوحش، ولكنها تخبره أنه تغير وصار أكثر مودة من ذى قبل.
في هذه اللحظة يخرج تشيب الفنجان الصغير من حقيبة بل، فقد تسلل إليها محاولاً إقناع بل بالعودة إلى القلعة، وأثناء حديثه مع بل يطرق الباب طارق، فتفتح بل الباب وإذ به مشرف مركز الأمراض العقلية قد أتى لإعتقال موريس وإصطحابه إلى مركز مرضى الأمراض العقلية بحجة أنه مجنون وأنه حدث الناس عن وحشٍ كاسر طليق، تمنعه بل ولكنه يأمر معاونيه بالقبض عليه بعد تأكيد أهل القرية المجتمعين على جنونه التام، ويحاول جاستون الظهور في الصورة بأن ينهى هذه المشكلة بشرطٍ واحد، ألا وهو أن تقبله بل زوجاً لها، ولكن بل ترفض وتدفعه بعيداً، وأثناء إستنجاد موريس ببل تصعد مسرعة إلى منزلهما وتحضر المرآة وتأمرها أن تعرض للحاضرين صورة الوحش فيهلع أهل القرية من رؤيتهم الوحش، ولكنها تخبرهم أنه ليس بوحشٍ وأنه صديقاً لها، إلا أن جاستون يرفض تصديقها ويشعر بعمق المشاعر بينها وبين الوحش، فيخطف المرآة منها محدثاً أهل القرية بضرورة التخلص من الوحش الطليق كيلا يشكل خطراً داهماً عليهم، فينطلق أهل القرية تجاه القلعة مدججون بالأسلحة، ويقومون بإحتجاز بل ووالدها في إحدى المخازن، وبعد إقتحامهم للقلعة يقوم الخدم بمنعهم وتلقينهم درساً قاسياً كيلا يعاودوا زيارة القلعة، إلا أن جاستون يتسلل لأعلى القلعة محاولاً العثور على الوحش ومن ثم قتله، في هذه الأثناء يقوم تشيب الفنجان الصغير وبمساعدة إختراع موريس القاطع للخشب بتحرير بل ووالدها من حجزهما، وينطلقان صوب القلعة.
ويعثر جاستون على الوحش الذى آثر الإستسلام فأطلق عليه جاستون سهماً من قوسه أصاب ظهره، ودفعه خارج حجرته محاولاً إسقاطه من فوق برج القلعة، في هذه اللحظة تصل بل وتحاول إقناع جاستون بالعدول عن نيته، ولكن الوحش وما أن يرى بل ويدرك أنها عادت من أجله حتى يقوم للعراك مع جاستون، ويتمكن الوحش من التغلب عليه ويأمره بالرحيل عن قلعته.
ويصعد الوحش للقاء بل، فإذ بطعنة غادرة من جاستون في ظهره، ولكن جاستون لم يتمالك توازنه فوقع من فوق برج القلعة ميتاً، وقبل أن يسقط الوحش تنقذه بل وتجذبه من ملابسه إلى داخل شرفة البرج، وفيها يُطلعها الوحش بسعادته لعودتها، وتخبره بل أنها قد عادت من أجله وأنه سيشفى وتعود الأمور لطبيعتها، إلا أنالوحش يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، فتبكيه بل وهى تتلفظ (إنى أحبك)
عندها يتحقق وعد الساحرة صاحبة اللعنة، فتُفك اللعنة وتهبط أضواءاً غريبة على جسد الوحش وتعيده إلى صورته الطبيعية كإنسان، وتتعرف عليه بل بالنظر إلى عينتاه الزرقاوان، ويعود كافة الخدم إلى صورهم الطبيعية وتعود القلعة إلى صورتها الأولى المشرقة، وتنتهى القصة بزواج الأمير من بل وعيشهما في سعادة دائمة.
[الشخصيات
بل، إسمها يعنى (جميلة) في اللغة الفرنسية، مولعة بالقراءة وتتميز بذكاء خاص وخيال واسع جعلها منبوذة من قِبل أهل قريتها، تقع أسيرة للوحش في سبيل تحرير والدها المُحتجز لديه، ومن خلال تعاملها معه تكتشف أنه رغم بشاعة وقبح هيئته إلا أنه يمتلك قلباً طيباً، وتنتهى قصتها بالزواج من الأمير بعد عودته إلى صورته الطبيعية، قامت بالأداء الصوتى للشخصية الممثلة بايجى أوهارا.
الوحش، هو الأمير الأنانى الذى حُول لوحش دميم كسبب لفظاظته وأنانيته، ورغم أن علاقته ببيل شابها الخشونة في البداية، إلا أنه إستطاع أن يوقعها في حبه كنتيجة لتحسن أخلاقه وتصرفاته معها ومن ثم عودته إلى صورته الطبيعية مرة أخرى، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل روبى بينسون.
جاستون، الشاب المغرور الوسيم الذى يسعى للزواج من بيل بآى شكلٍ كان، يهوى الصيد ولا يطيق القراءة، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل ريتشارد وايت.
لوميير، خادم الأمير الشخصى، يتميز بالإخلاص والمرح، يتحول إلى شمعدان بعد أن حلت لعنة الساحرة على أهل القلعة، أقرب أصدقاءه هو كوجوورث، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل جيرى أورباك.
كوجوورث، خادم الأمير الشخصى، ميزه خوفه الدائم بشأن إقلاق الأمير (الوحش)، يتحول إلى ساعة بعد أن حلت لعنة الساحرة على أهل القلعة، أقرب أصدقاءه هو لوميير، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل ديفيد أوجدن ستيرز.
السيدة بوتس، مديرة القلعة، تحمل قلباً طيباً وحنوناً، تحولت إلى إبريقاً للشاى عندما حلت لعنة الساحرة على أهل القلعة، هى أم الفنجان الصغير تشيب، قامت بالأداء الصوتى للشخصية الممثلة أنجيلا لانسبيرى.
تشيب، هو ابن السيدة بوتس، تحول إلى فنجاناً صغيراً عندما حلت لعنة الساحرة على أهل القلعة، كان له دوراً مؤثراً في تحرير بيل ووالدها ومن ثم إنقاذ الوحش من جاستون، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل برادلى بايرس.
ليفو، صديق جاستون المخلص، رغم أن جاستون يسئ معاملته إلا أنه دوماً ما ينفذ أوامره خوفاً منه وحباً له في نفس الوقت، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثلجيسى كورتى.
موريس ، والد بيل الحنون، مخترع غير ناجح يتميز بالمثابرة ويحلم أن يخلق مناخاً جيداً لبل، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل ركس إيفرهارت.
فيليب، حصان بيل ووالدها المخلص، قام بالأداء الصوتى للشخصية الممثل هال سميث.
تحياتي
ارجو انم يعجبكم التقرير