- هو: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج
بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن
الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. [1] [2] [3]
- أمه: أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج
بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن غسان بن الأزد بن
الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان،
النجارية الخزرجية.
وكنيته حمزة, كناه رسول الله محمد ببقلة كان يجتنيها
[1]، ويقال: أبو ثمامة.
ومن أشهر إخوته البراء بن مالك وزيد بن مالك, وكان له أخ من أمه من أبو طلحة الأنصاري يقال له: أبو عمير
[4]،
حيث كان النبي محمد يمازحه إذا دخل على أم سليم، فدخل يوماً فوجده حزيناً
فقال: " ما لأبي عمير حزيناً؟ فقالت: يا رسول الله مات نغيره
[5] الذي كان يلعب به، فجعل يقول: "
يا أبا عمير ما فعل النغير؟ "
[6]..
سيرتهوُلد قبل الهجرة بعشر سنوات
[7],وكان عمره لما قدم النبي محمد المدينة المنورة مهاجراً عشر سنين, وتوفي النبي محمد وهو ابن عشرين سنة
[8].
كان يخضب بالصفرة: وقيل: بالحناء، وقيل بالورس، وكان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكانت له ذؤابة فأراد أن يجزها فنهته أمه، وقالت: كان النبي يمدها ويأخذ بها. وداعبه النبي محمد فقال له: "
يا ذا الأذنين "
[1].
قدم دمشق أيام الوليد بن عبد الملك
[6],ثم رحل إلى البصرة، يحدث الناس، وهو آخر من مات من الصحابة توفي يوم الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة
[9] الموافق لعام 712م, روى عن الرسول محمد 2286 حديثًا, اتفق له البخاري ومسلم على مائة وثمانين حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بتسعين.
[10] قال الله عنهشهد أنس بن مالك بيعة الرضوان فكان أحد الذين قال الله فيهم (
لَقَدْ
رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ
الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ
عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا