لجُمُعَة هو يوم من الأسبوع يأتي بعد يوم الخميس وقبل يوم السبت. ويعد هذا اليوم سابع أيام الأسبوع عند المسلمين وله أهمية دينية. وقد نزلت سورة في القرآن اسمها سورة الجمعة، ففي يوم الجمعة تقام صلاة جماعية أسبوعية خاصة تسمى صلاة الجمعة وفيها يجتمع المصلون في الجوامع وتتم الصلاة بشكل جماعي بعد الاستماع لخطبة الجمعة التي يلقيها الخطيب في المسجد الجامع. حيث يتم تقديم المواعظ والدروس التي تثبت المؤمنين وتزيدهم إيمانا، وتبصرهم بشؤون دينهم. ولأهمية هذا اليوم فإن في أغلب الدول العربية يعد يوم الجمعة يوم عطلة. وهو يوم مبارك جدا عند المسلمين لما في هذا اليوم حسب الأحاديث النبوية المتواترة عن النبي محمد من أهمية حيث قال : "(سيد
الأيام يوم الجمعة، وأعظمها عند الله، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم
الأضحى، وفيه خمس خصال : خلق فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلي الأرض، وفيه
توفي الله عز وجل آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا آتاه
الله إياه ما لم يسأل حراماً، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب ولا أرض
ورياح ولا بًحْر ولا جبال ولا شجر، إلا وهن يشفق من يوم الجمعة " [1] وكان اسم هذا اليوم العَرُوبَة أو عَرُوبَة في الجاهلية.
وفي يوم الجمعة يستحب قراءة سورة الكهف لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " وفي رواية : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلي عَنان السماء يضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين ".[2]