الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف , أما الحديث الصحيح , فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل والمنقطع والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح . وكذلك إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر، إذ قد يكون صدقا في نفس الأمر، وإنما المراد به, أنه لم يصح إسناده على الشرط المذكور، والله أعلم.
شروط الحديث الصحيح
قال الإمام المحدث الفقيه الولي الصالح النووي رحمه الله :- إذا قيل في حديث: إنه صحيح فمعناه ما ذكرنا، ولا يلزم أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر وكذلك, وإذا قيل: إنه غير صحيح، فمعناه لم يصح إسناده على هذا الوجه المُعتبر، لا أنه كذب في نفس الأمر، وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه. وهي خمسة شروط نوضحها فيما يلي:-
اتصال السند
يقصد به أن يكون بين راوةالسند ترابط علمي بحيث يتلقى اللاحق عن السابق والمتحمل عن المؤدي فلا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوة زمنية أو مكانية يتعذر معها اللقاء أو يستحيل التلقي. بمعنا أن الحديث عند أهله ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف , أما الحديث الصحيح , فهو
الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى
منتهاه، ولا يكون شاذا ولا معللا وفي هذه الأوصاف احتراز عن المرسل
والمنقطع والمعضل والشاذ وما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرح . وكذلك
إذا قالوا في حديث إنه غير صحيح، فليس ذلك قطعا بأنه كذب في نفس الأمر، إذ
قد يكون صدقا في نفس الأمر، وإنما المراد به, أنه لم يصح إسناده على
الشرط المذكور، والله أعلم.
شروط الحديث الصحيحقال الإمام المحدث الفقيه الولي الصالح النووي رحمه الله :- إذا قيل في
حديث: إنه صحيح فمعناه ما ذكرنا، ولا يلزم أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر
وكذلك, وإذا قيل: إنه غير صحيح، فمعناه لم يصح إسناده على هذا الوجه
المُعتبر، لا أنه كذب في نفس الأمر، وتتفاوت درجات الصحيح بحسب قوة شروطه.
وهي خمسة شروط نوضحها فيما يلي:-
اتصال السنديقصد به أن يكون بين راوةالسند ترابط علمي بحيث يتلقى اللاحق عن السابق
والمتحمل عن المؤدي فلا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوة زمنية أو
مكانية يتعذر معها اللقاء أو يستحيل التلقي. بمعنا أن يكون كل واحد من رواة
الحديث قد سمعه ممن فوقه.
عدالة رواته
- مَلَكَة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة ومجانبة
الفسوق والابتداع. والراوي العدل , والراوي العدل هو من توفرت فيه الشروط
التالية :-
- الإسلام : فلا تقبل رواية غير المسلم ولو كان كتابيا.
- البلوغ : فلا تقبل رواية الصبي.
- العقل : فلا تقبل رواية المجنون.
- عدم الفسق : والفسق هو ارتكاب الكبائر أو الإصرارعلى الصغائر.
- المروءة : وهي أن يتصرف الراوي بما يليق بأمثاله, فإذا كان عالمًا تصرف
كما يليق بالعلماء ولا يتصرف كالباعة والمحدثون بهذا يركزون على الجانب
الأخلاقي في الراوي الذي يتضمن صدقه وأمانته وبراءته من كل ما يتنافى مع
مقام الرواية, سيما إذا كان المروي دينا وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا يعرف بالرجوع إلى أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل . وهي كالتالي :-
عبدالله بن يوسف : ثقة متقن
مالك بن انس : إمام حافظ
ابن شهاب الزهري : فقيه حافظ متفق على جلالته واتقانه
محمد بن جبير : ثقة
جبير بن مطعم :صحابي
الضبط
- وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما في صدره وإما في كتابه ثم يستحضره عند الأداء, وينقسم إلى قسمين
- ضبط صَدْر :هو أن يحفظ الراوي ما سمعه بحيث يتمكن من أدائه كما سمع متى شاء.
- ضبط كتاب :وهو صيانة الراوي لما كتب بعد تصحيحه وتحريره وتقريره,
وصيانته كتابه عن أن تمتد إليه يد العبث أو التحريف منذ يكتبه إلى أن يؤديه
كما كتبه وتلقاه.
السلامة من الشذوذأن لا يكون الحديث شاذاًوالشاذ هو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أقوى
منه.بأن يكون في رواية الثقة زيادة أو نقص ليس في رواية الأوثق بحيث لايمكن
الجمع أوالتوفيق بين ما اختلفا فيه ووجود هذه المخالفة يمنع من صحة الحديث
والمتقدمون
السلامة من العللأن لا يكون الحديث معللاً، والمعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة
خفية تقدح في صحته والظاهر السلامة منها. غير أنه يوجد سبب خفي لا يدركه
إلا أكابر العلماء يمنع من الحكم عليه بالصحة, ومن ذلك أن يكون الحديث
موقوفا فيروى مرفوعا أو العكس. أو يكون في الإسناد راو يروي عمن عاصره بلفظ
(عن) موهما أنه سمعه بينما هو لم يسمع منه, ويشترط لصحة الحديث خلوه من
العلل.
أقسام الصحيح
- متواتر
- عزيز
- متفق عليه
- مشهور
- غريب
عند باقي الفرق الإسلاميةالحديث الصحيح عند الشيعة الإمامية: هو الحديث الثابت عن المعصوم
بالقرائن القطعية أو التواتر أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه
سواءً كان راويه من الإمامية أو غيرهم
والمعصوم عندهم هو النبي محمد وإبنته فاطمة وأئمتهم الإثني عشر. ويعترف علماؤهم باستحالة توفر حديث تنطبق عليه شروط الصحة تلك
[5].
والحديث الصحيح عند المعتزلة: هو الحديث الذي يكون رجاله ثقات في المرتبة العليا من التوثيق ولا يعارضه شيء في القرآن أو في بعض الأحاديث الصحيحة وليس ممتنعاً عقلاً.
يكون كل واحد من رواة الحديث قد سمعه ممن فوقه.
عدالة رواته
مَلَكَة في النفس تحمل صاحبها على ملازمة التقوى والمروءة ومجانبة الفسوق والابتداع. والراوي العدل , والراوي العدل هو من توفرت فيه الشروط التالية :-
الإسلام : فلا تقبل رواية غير المسلم ولو كان كتابيا.
البلوغ : فلا تقبل رواية الصبي.
العقل : فلا تقبل رواية المجنون.
عدم الفسق : والفسق هو ارتكاب الكبائر أو الإصرارعلى الصغائر.
المروءة : وهي أن يتصرف الراوي بما يليق بأمثاله, فإذا كان عالمًا تصرف كما يليق بالعلماء ولا يتصرف كالباعة والمحدثون بهذا يركزون على الجانب الأخلاقي في الراوي الذي يتضمن صدقه وأمانته وبراءته من كل ما يتنافى مع مقام الرواية, سيما إذا كان المروي دينا وسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا يعرف بالرجوع إلى أوصافهم عند علماء الجرح والتعديل . وهي كالتالي :-
عبدالله بن يوسف : ثقة متقن
مالك بن انس : إمام حافظ
ابن شهاب الزهري : فقيه حافظ متفق على جلالته واتقانه
محمد بن جبير : ثقة
جبير بن مطعم :صحابي
الضبط
وهو أن يحفظ كل واحد من الرواة الحديث إما في صدره وإما في كتابه ثم يستحضره عند الأداء, وينقسم إلى قسمين
ضبط صَدْر :هو أن يحفظ الراوي ما سمعه بحيث يتمكن من أدائه كما سمع متى شاء.
ضبط كتاب :وهو صيانة الراوي لما كتب بعد تصحيحه وتحريره وتقريره, وصيانته كتابه عن أن تمتد إليه يد العبث أو التحريف منذ يكتبه إلى أن يؤديه كما كتبه وتلقاه.
السلامة من الشذوذ
أن لا يكون الحديث شاذاًوالشاذ هو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أقوى منه.بأن يكون في رواية الثقة زيادة أو نقص ليس في رواية الأوثق بحيث لايمكن الجمع أوالتوفيق بين ما اختلفا فيه ووجود هذه المخالفة يمنع من صحة الحديث والمتقدمون
السلامة من العلل
أن لا يكون الحديث معللاً، والمعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة خفية تقدح في صحته والظاهر السلامة منها. غير أنه يوجد سبب خفي لا يدركه إلا أكابر العلماء يمنع من الحكم عليه بالصحة, ومن ذلك أن يكون الحديث موقوفا فيروى مرفوعا أو العكس. أو يكون في الإسناد راو يروي عمن عاصره بلفظ (عن) موهما أنه سمعه بينما هو لم يسمع منه, ويشترط لصحة الحديث خلوه من العلل.
أقسام الصحيح
متواتر
عزيز
متفق عليه
مشهور
غريب
عند باقي الفرق الإسلامية
الحديث الصحيح عند الشيعة الإمامية: هو الحديث الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو التواتر أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه سواءً كان راويه من الإمامية أو غيرهم
والمعصوم عندهم هو النبي محمد وإبنته فاطمة وأئمتهم الإثني عشر. ويعترف علماؤهم باستحالة توفر حديث تنطبق عليه شروط الصحة تلك[5].
والحديث الصحيح عند المعتزلة: هو الحديث الذي يكون رجاله ثقات في المرتبة العليا من التوثيق ولا يعارضه شيء في القرآن أو في بعض الأحاديث الصحيحة وليس ممتنعاً عقلاً.