حرب النينجا


 
الرئيسيةالرئيسية  اسلامي1-الحب في الله Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسلامي1-الحب في الله

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
light

light


الانتماء : الغيوم
عنصر التشاكرا : الماء

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


اسلامي1-الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: اسلامي1-الحب في الله   اسلامي1-الحب في الله Empty2013-01-05, 19:42

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخرج
الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم
أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .


وأخرج الترمذي عن معاذ بن
جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال
الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون
والشهداء ) .


معاني المفردات

بجلالي : بعظمتي وطاعتي لا لأجل الدنيا .
يغبطهم : الغبطة تمني مثل نعمة الغير دون تمني زوالها عنه .

فضل الحب في الله

الحب
في الله رابطة من أعظم الروابط ، وآصرة من آكد الأواصر ، جعلها سبحانه
أوثق عرى الإسلام والإيمان ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى
الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في
الله عز وجل ) رواه الطبراني وصححه الألباني .


بل إن الإيمان لا
يكمل إلا بصدق هذه العاطفة ، وإخلاص هذه الرابطة قال صلى الله عليه وسلم : (
من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو
داود .


ومن أراد أن يشعر بحلاوة الإيمان ، ولذة المجاهدة للهوى
والشيطان فهذا هو السبيل ، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون
الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن
يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) .


والمرء يفضل
على صاحبه بمقدار ما يكنه له من المحبة والمودة والإخاء ، قال - صلى الله
عليه وسلم - : ( ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا
لصاحبه ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .


وأما الجزاء في الآخرة
فهو ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ، وقد أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن من
بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : ( رجلان تحابا في
الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) أخرجاه في الصحيحين .


محبة في الله

والأصل
في الحب والبغض أن يكون لكل ما يحبه الله أو يبغضه ، فالله يحب التوابين
والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتقين ، والصابرين ، والمتوكلين والمقسطين ،
والمقاتلين في سبيله صفا ، ولا يحب الظالمين والمعتدين والمسرفين والمفسدين
، والخائنين ، والمستكبرين .


ولهذا فإن شرط هذه المحبة أن تكون
لله وفي الله ، لا تكدِّرها المصالح الشخصية ، ولا تنغصها المطامع الدنيوية
، بل يحب كل واحد منهما الآخر لطاعته لله ، وإيمانه به ، وامتثاله لأوامره
، وانتهائه عن نواهيه ، ولما سئل أبو حمزة النيسابوري عن المتحابين في
الله عز وجل من هم ؟ فقال : " العاملون بطاعة الله ، المتعاونون على أمر
الله ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم " .


والمحبة في الله هي المحبة
الدائمة الباقية إلى يوم الدين ، فإن كل محبة تنقلب عداوة يوم القيامة إلا
ما كانت من أجل الله وفي طاعته ، قال سبحانه :{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض
عدو إلا المتقين }(الزخرف 67) ، وقد روى الترمذي أن أعرابياً جاء إلى النبي
- صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم ،
فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( المرء مع من أحب ) .


وأما من أحب
شخصا لهواه ، أو لدنياه ، أو لمصلحة عاجلة يرجوها منه ، فهذه ليست محبة
لله بل هي محبة لهوى النفس ، وهى التى توقع أصحابها فى الكفر والفسوق
والعصيان عياذاً بالله من ذلك .


أمور تعظم بها المحبة

وهناك
أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى
الله عليه وسلم - ومنها : إعلام الأخ - الذي له في نفسك منزلة خاصة ، ومحبة
زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنك تحبه ، ففي الحديث : (
إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام
أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها
الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) .


ومنها تبادل
العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من
رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث (
تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ،
وحسنه ابن عبد البر في التمهيد .


وقال - صلى الله عليه وسلم - :
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على
شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .


حقوق المحبة

وهناك
حقوق بين المتحابين توجبها وتفرضها هذه المحبة ، ويُسْتَدل بها على صدق
الأخوة وصفاء الحب ، منها : أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ،
أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه ، وقد أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم-
أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ،
واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) رواه ابن ماجة وحسنه
الألباني .


ومنها ما تقدمه لأخيك من دعوات صالحات حيث لا يسمعك ولا
يراك ، وحيث لا شبهة للرياء أو المجاملة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة ، عند رأسه ملك موكل كلما دعا
لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل ) رواه مسلم ، وكان بعض
السلف إذا أراد أن يدعو لنفسه ، دعا لأخيه بتلك الدعوة ، لأنها تستجاب
ويحصل له مثلها .


ومنها الوفاء والإخلاص والثبات على الحب إلى
الموت ، بل حتى بعد موت الأخ والحبيب ببر أولاده وأصدقائه ، وقد أكرم النبي
- صلى الله عليه وسلم - عجوزاً جاءت إليه ، وقال : ( إنها كانت تغشانا
أيام خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الطبراني ، ومن الوفاء أن لا
يتغير الأخ على أخيه ، مهما ارتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .


ومنها
التخفيف وترك التكلف ، فلا يكلِّفْ أخاه ما يشق عليه ، أو يكثر اللوم له ،
بل يكون خفيف الظل ، قال بعض الحكماء : " من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن
تمام هذا الأمر أن ترى الفضل لإخوانك عليك ، لا لنفسك عليهم ، فتنزل نفسك
معهم منزلة الخادم " .


ومنها بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام
بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن
أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .


ومنها التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح ، فيسر لسروره ، ويحزن لحزنه .

ومن ذلك أيضاً بذل النصح والتعليم له ، فليست حاجة أخيك إلى العلم والنصح
بأقل من حاجته إلى المال ، وينبغي أن تكون النصيحة سراً من غير توبيخ .


وإن
دخل الشيطان بين المتحابين يوماً من الأيام ، فحصلت الفرقة والقطيعة ،
فليراجع كل منهما نفسه ، وليفتش في خبايا قلبه فقد قال عليه الصلاة والسلام
: ( ما تواد اثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) رواه
البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني .


هذه بعض فضائل المحبة في
الله وحقوقها ، وإن محبة لها هذا الفضل في الدنيا والآخرة لجديرة بالحرص
عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها ، {والذين جاءوا من بعدهم
يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا
غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } (الحشر 10) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mσ7sın | 独り

Mσ7sın | 独り


عنصر التشاكرا : البرق

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


اسلامي1-الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلامي1-الحب في الله   اسلامي1-الحب في الله Empty2013-03-07, 17:58

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
The Don

The Don


الانتماء : الصخر
عنصر التشاكرا : الماء

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : شارنجان المستوى الثاني

الذهب الذهب : 2700

اسلامي1-الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلامي1-الحب في الله   اسلامي1-الحب في الله Empty2013-03-07, 18:03

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gℓσω

gℓσω


عنصر التشاكرا : الارض

التشاكرا الثانوية : النار
العين الاولى : none


اسلامي1-الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: _7e_18   اسلامي1-الحب في الله Empty2014-07-23, 18:10

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع .
اسلامي1-الحب في الله 75242610
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7arb-elninja.com/
Ĥάśђί-ŕαмα
تشونين
تشونين
Ĥάśђί-ŕαмα


الانتماء : الصخر
عنصر التشاكرا : الماء

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : شارنجان المستوى الثالث

الذهب الذهب : 7420

اسلامي1-الحب في الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلامي1-الحب في الله   اسلامي1-الحب في الله Empty2014-08-08, 05:14

جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسلامي1-الحب في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبادة الحب فى الله
»  الحب الربانى لبيت الله
» اسلامي1-الفرق بين (انشاء الله) و (ان شاء الله)
» اسلامي1- لا تنسو الله
» اسلامي1- الخوف من الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حرب النينجا :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: