الشـمــسُ في وهَج ِالنهارِ عمامتي وأشــعُ بينَ العـالميـن نجيبا
أو أرخي أثوابَ الجـلالِ تـعـفـفـاً والـوردُ إن أغـفى تـفـوّحَ طـيبا
يا قدسُ تحرسكِ العيونُ وأدمُعي تـنسـابُ من فرط ِالحنين ِلهيبا
العفو يا بلدي الأحـبُ لحـيـلتي إن قـصَرت عـنـدِ الوفـاءِ نـصيـبا
ســنضيءُ في فـلـكِ الحياةِ كواكباً و نقيمُ صرحَ العائدينَ مهـيـبا
وطـناً تعانـقَ فيهِ روضُ جـِنانه بالـناسِ تـرفـُلُ بالأمانِ قـشــيـبا
******
لبـيان ربي ما حـيـيـتُ طاعـتي جـيـلاً نتابـعُ فـي الكـفاح فـجيلا
أحـني لأجـله في خـشوع ٍ قـامتي و قـويـمُ دربـه أتخـذهُ سـبـيـلا
ســأعيرُها الأقـمـارُ بعـضَ نضارتي والزهـرُ أجـمـعهُ لها إكـلـيـلا
وأصونه وطـني الأعـزُ بمهجـتي ليظـلَ مهـوى الناظرينَ جـميـلا
شـرفاً سـما، الخـيرُ في جنباتـهِ فيءُ الجنان ِ ســواحلاً ونخـيـلا
دومُ الـتـوقـد و الـتوثـب ســعـيهُ يـبـقى عـلى مرِ الزمان ِأصـيـلا