وَلمْ يَكُنْ أَحدٌ يُلْهِيه عن أَحدِ كَأنهُ وَآلِد وَالنَآس أطْفآل
الشطر الثآني من البيت فيه معنى عظيم كبير ألآ وهو معنى (الأُبُوَة)
فبعض النآس يمتلكـ شعور (الأُبُوَة) حيث ترآه يحدب على أخوآنه وأصدقآئه وزملآئه
ويسعى في مصآلحهم ويحمل همومهم دون أن يحملهم أدنى شيء من أمره
وربمآ لآقى منهم ملآقى من جهل وكنود
وهذه الخصلة يهبهآ الله لمن يشآء من عبآده وقد وهب في الغآلب للأخ الكبير
حيث يكون المسؤؤل الأول بعد وآلده فيعتآد تامروءة نآشئآ فتهون عليه كهلآ
ولآيلزم أن يكون مقتصر على الكبير بل قد يمتلك تلك الخصلة الأخ الأوسط أو الصغير
وهذآ الضرب من النآس نآدر قليل ولكنهم بحق هم زينة الحيآة الدنيآ
وممن يضفون لهآ جآنبآ من الرونق و الروعة و الجلآل و الجمآل