لجــورى الروض غنيتُ
وللرحمــــــن صليتُ
ومنذ عرفتك الجـورى
على درب الهـوى سرتُ
فإنـــك مثل أمنيةٍ
وأغلى مــــا تمنيتُ
وإنـــك بلسم يشفى
جراحــا كنت عانيتُ
وانت نشيــد وجدانٍ
على شفتيا إن قلـتُ
يفيض بكـــل أركانى
فأدمنه ولا زلــــتُ
يخـــــط حروفه قلبى
وكم لى فى الهـوى بيتُ
وأعزفه صدى نغـــم
لمضنىَ الحــــب أهديتُ
أبوح لكل مشتـــاقٍ
بما فى العشق لا قيـت
ففيك الشعر ينسـاب
وفيـك الروح أغريتُ
وأنتِ الحـــب أحفظه
فإن ضيًعــــتُ لاعشتُ
أحبك أنت اشـــراقٌ
لعمرٍ كنت أمضيـــتُ
فولا أن تراضينـــا
جفا مصباحنا الزيتُ
وضل القلب نجـــواه
وباعد بيننا الصمتُ
وربى بات يأســــرنى
صبـــاك وما توليتُ
علي العســـال