عاشرت الاحزان
خارجاً عن طوعي ...
وأفكارى تضطهدني ...
متمردا علي كل من حولى
الذكرى تضطهدني تطاردني
ترمى الأيام سهامها صوبي
تقتل حتي كبريائي والأمانى
وانا أنادى فى ملأ الحيارى
مهملة قصتى من القضايا
متمردا علي كل من حولى
رافضاً كل مشاعر الصمت
متألما غير قادراً على البوحٍ
عاشرتني الأحزان حتي أنطقتني
مشانق الأحلام تحيطني أرهقتني
وكادت الأنفاس في العتمة تقتلني
متمردا أنا ..
أنادى بأهل الأرض والسماء
والملائكة وقدسية الأنبيــاء
وأهل الثــرى و والخــطـبـاء
آنين الألم يدق بابي في ليلي
في بلادي رفضوا حبيبـــتــي
أهانوا حلمى العذري وحبــي
بلادى مغضوبة لا يصلها المطر
وناقوس الذكرى يصبيني بالخطر
فيا أنبياء الله ويا أيها الأوليـاء
متى يعود لبلادى عهد النقاء
ويفيق من شواطيء الدماء
ويهافته أحلام السماء والحياة
أعيدو لي حبيبتي و بلدتي
أعيدو لي حبيبتي و بلدتي
أعيدو لي حبيبتي و بلدتي