بساطات بيضاء سالت عليها محابر أقلامنا .. أقلامكم .. أقلامهم ..
نسيج من أبجديات مختلفة الأشكال و الألوان و ...
الأهداف
أكتبُ .. تَكتُبُ .. و يكتبون
فهل تساءلت ..و تسائلوا يوماً لما تِلكَ الأورَاق يُلطّخُون ؟؟
لمن و لما كلماتنا .. كلماتهم ينسجون ؟
و ها قد تساءل قلمي :
لما أكتب و لمن ؟
أتراني أكتب لعيون تستحق قراءة حروفي
و هل حروفي تستحق قراءات تلك العيون
هل أكتب لألطخ الأوراق
دون أن أدفع ضريبة استخدام حبرِ صنعوه لكتابة م اَ
هل أكتب لتسكن حروفي جزءً من عالم الكتابة
و هل تعلم تلك الحروف أنّ عالة من النّاس جزء من المجتمعات
صمّ بكمٌ عميٌ و هم لا يعقلون
لا فائدة منهم و لا هم مستفيدون
أوا رغبتِ يا حروفا سالت من محبرتي
أن مَثلهم كمثلكِ و يوماً ما ينعتُكِ تشبّها بهم
إذا ما مرّ بكِ قرّاء راقون
ويحك من محابر كتبت لتفيد أمماً و تترك بصمات علوم و فنون
فلما و لمن يا قلمي تكتب تلك الحروف ؟؟
تساءلت ُ فما تراكم تتسائلون ؟؟
و هل من إجاباتٍ لتلك الإستفهامات ؟
سأترك لكم هنا المساحات فماذا عن الحروف هنا و هناك تقولون ؟؟؟