قصّة رائعة $ .. عن فرح الزوج والزوجة
سألني صديق لي بالجامعة ... إنت ليش ما بتحكي مع البنات ؟
هم هياكلوك يعني ؟ ولا إنت خايف عجمالك؟ ولا بتثقل عليهم مثلا؟؟؟ ههههه
عادي يا رجل مجرد زمايل مش أكتر ولا اقل ..يعني أفرض أنت بدك تصوّر مادة او محاضرة من بنت او ويمكن و و ... هههههههه
قلت له بعد أن أنخرط في فلسفة كادت تضحكني : يا "فلان" بعيد عن الحكم الشرعي المعروف بهذي المسألة بحرمة الاختلاط اصلا وبعدم جواز الكلام مع الأجنبية وأنه لا يوجد شيء إسمه زميلة دراسة او زميلة عمل او او او ... بعيد عن هذا كله ... قلت له
يا اخي تكفيني فقط بسمة زوجتي وفرحتها حين أقول لها أنتِ أول بنت أكلمها و عيني بتثبت في عينها في حياتي , بيكفيني بريق عينها حين أحدثها أني كنت أشعر بها ، أدعوا لها ، أرسم بيتنا معاً ، أخطط كيف سأعاملها في كل حين , يكفيني أني سجنت قلبي لها مدة عمري جعلت مشاعري لها حارس على قضبان صدري إلى أن جاءت هي بالمفتاح و أفرجت عنه ليكون لها وحدها لا لكل من عرفت انا من فلانة وعلانه و و و ... يكفيني أن أراها تبتسم لي لأني فعلت ذلك فقط ... لأني أحبها ومخلص لها .. حبي لها يدفعني لذلك
حينها ابتسم لي و صمت قليلا ثم ابتسم ... وتركني
.. منقول