حرب النينجا


 
الرئيسيةالرئيسية  عبد الرحمن بن عوف Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عبد الرحمن بن عوف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ĵĭяАιÿА

ĵĭяАιÿА


عنصر التشاكرا : الارض

التشاكرا الثانوية : النار
العين الاولى : none


عبد الرحمن بن عوف Empty
مُساهمةموضوع: عبد الرحمن بن عوف   عبد الرحمن بن عوف Empty2012-01-24, 16:49

عبد الرحمن بن عوف

أحد العشرة المبشرين بالجنة



يا بن عوف إنك من الأغنياء وإنك ستدخل الجنة " حبوا
فأقرض الله يطلق لك قدميك
حديث شريف



عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين الى الإسلام عرض عليه أبو بكر الإسلام
فما غمّ عليه الأمر ولا أبطأ بل سارع الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبايعه
وفور إسلامه حمل حظه من اضطهاد المشركين هاجر الى الحبشة الهجرة الأولى
والثانية كما هاجر الى المدينة مع المسلمين وشهد المشاهد كلها فأصيب يوم
أحد بعشرين جراحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه كما سقطت بعض ثناياه
فتركت هتما واضحا في نطقه وحديثه0



التجارة
كان -رضي الله عنه- محظوظا بالتجارة إلى حد أثار عجبه فقال :لقد رأيتني لو رفعت حجرا لوجدت تحته فضة وذهبا 0وكانت التجارة عند عبد الرحمن بن عوف عملا وسعيا لا لجمع المال ولكن للعيش الشريف وهذا ما نراه حين آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار فآخى بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ربيع فقال سعد لعبد الرحمن :أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا فانظر شطر مالي فخذه وتحتي امرأتان فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها 0فقال عبد الرحمن :بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق 0وخرج الى السوق فاشترى وباع وربح0



حق الله
كانت تجارة عبد الرحمن بن عوف ليست له وحده وإنما لله والمسلمون حقا فيها فقد سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول يوما : يا بن عوف إنك من الأغنياء وإنك ستدخل الجنة حبوا فأقرض الله يطلق لك قدميك 0ومنذ ذاك الحين وهو يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه الله له أضعافا فقد باع يوما أرضا بأربعين ألف دينار فرّقها جميعا على أهله من بني زهرة وأمهات المسلمين وفقراء المسلمين وقدّم خمسمائة فرس لجيوش الإسلام ويوما آخر ألفا وخمسمائة راحلة0


وعند موته أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله وأربعمائة دينار لكل من بقي ممن شهدوا بدرا حتى وصل للخليفة عثمان نصيبا من الوصية فأخذها وقال : إن مال عبد الرحمن حلال صفو وإن الطعمة منه عافية وبركة 0وبلغ من جود عبد الرحمن بن عوف أنه قيل :أهل المدينة جميعا شركاء لابن عوف في ماله ثلث يقرضهم وثلث يقضي عنهم ديونهم وثلث يصلهم ويعطيهم وخلّف بعده ذهب كثير ضرب بالفؤوس حتى مجلت منه أيدي الرجال



قافلة الإيمان
في أحد الأيام اقترب على المدينة ريح تهب قادمة اليها حسبها الناس عاصفة تثير الرمال لكن سرعان ما تبين أنها قافلة كبيرة موقرة الأحمال تزحم المدينة وترجّها رجّا وسألت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- :ما هذا الذي يحدث في المدينة ؟0وأجيبت أنها قافلة لعبد الرحمن بن عوف أتت من الشام تحمل تجارة له فعجبت أم المؤمنين :قافلة تحدث كل هذه الرجّة ؟0فقالوا لها : أجل يا أم المؤمنين إنها سبعمائة راحلة 0


وهزّت أم المؤمنين رأسها وتذكرت :أما أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا 0ووصلت هذه الكلمات الى عبد الرحمن بن عوف فتذكر أنه سمع هذا الحديث من النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من مرة فحثّ خطاه الى السيدة عائشة وقال لها :لقد ذكّرتني بحديث لم أنسه0ثم قال :أما إني أشهدك أن هذه القافلة بأحمالها وأقتابها وأحلاسها في سبيل الله 0ووزّعت حمولة سبعمائة راحلة على أهل المدينة وما حولها0



الخوف
وثراء عبد الرحمن -رضي الله عنه- كان مصدر إزعاج له وخوف فقد جيء له يوما بطعام الإفطار وكان صائما فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى ثم قال : استشهد مصعب بن عمير وهو خير مني فكفّن في بردة إن غطّت رأسه بدت رجلاه وإن غطّت رجلاه بدا رأسه واستشهد حمزة وهو خير مني فلم يوجد له ما يكفّن فيه إلا بردة ثم بسط لنا في الدنيا ما بسط وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى أن نكون قد عجّلت لنا حسناتنا 0
كما وضع الطعام أمامه يوما وهو جالس مع أصحابه فبكى وسألوه :ما يبكيك يا أبا محمد ؟ قال :لقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما شبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ما أرانا أخّرنا لما هو خير لنا 0
وخوفه هذا جعل الكبر لا يعرف له طريقا فقد قيل :أنه لو رآه غريب لا يعرفه وهو جالس مع خدمه ما استطاع أن يميزه من بينهم


الهروب من السلطة
كان عبد الرحمن بن عوف من الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة لهم من بعده قائلا : لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض 0وأشار الجميع الى عبد الرحمن في أنه الأحق بالخلافة فقال : والله لأن تؤخذ مدية فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها إلى الجانب الآخر أحب إليّ من ذلك 0وفور اجتماع الستة لإختيار خليفة الفاروق تنازل عبد الرحمن بن عوف عن حقه الذي أعطاه إياه عمر وجعل الأمر بين الخمسة الباقين فاختاروه ليكون الحكم بينهم وقال له علي -كرم الله وجهه- :لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصفك بأنك أمين في أهل السماء وأمين في أهل الأرض 0فاختار عبد الرحمن بن عوف ( عثمان بن عفان ) للخلافة ووافق الجميع على إختياره0



وفاته
في العام الثاني والثلاثين للهجرة جاد بأنفاسه -رضي الله عنه- وأرادت أم المؤمنين أن تخصّه بشرف لم تخصّ به سواه فعرضت عليه أن يدفن في حجرتها الى جوار الرسول وأبي بكر وعمر لكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار وطلب دفنه بجوار عثمان بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر يدفن الى جوار صاحبه0وكانت يتمتم وعيناه تفيضان بالدمع :إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال 0ولكن سرعان ما غشته السكينة واشرق وجهه وأرهفت أذناه للسمع كما لو كان هناك من يحادثه ولعله سمع ما وعده الرسول -صلى الله عليه وسلم- :عبد الرحمن بن عوف في الجنة0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Meno

Meno


عنصر التشاكرا : الماء

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


عبد الرحمن بن عوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الرحمن بن عوف   عبد الرحمن بن عوف Empty2012-01-31, 16:34

عبد الرحمن بن عوف 12932310022
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الرحمن بن عوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حبيب الرحمن
»  الفرق بين عرش الرحمن والكرسي..
» بسم الله الرحمن الرحيم
» الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه
» قصة إبراهيم خليل الرحمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حرب النينجا :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: