[rtl]فدفعت آسية الولد إليها، والنسوة ينظرن، أخذت الأمّ ولدها، ووضعته في حجرها، ثم ألقمته ثديها، وإذا بموسى يقبل على المصّ إقبالاً عظيماً واللّبن يجري في فمه. فرحت آسية.. وفرحت النسوة.. وفرحت الأمّ فرحاً كبيراً. قامت آسية إلى فرعون، تخبره الخبر، وتستأذنه في أمر الظئر الإسرائيلية.[/rtl]
[rtl]فقالت: إنّي قد أصبت لابني ظئراً، وقد قبل منها الرضاع.[/rtl]
[rtl]قال فرعون: وممن هي؟[/rtl]
[rtl]قالت آسية: من بني إسرائيل![/rtl]
[rtl]قال فرعون: هذا مما لا يكون أبداً: الغلام من بني إسرائيل! والظئر من بني إسرائيل![/rtl]