خالد بن الوليد ، القائد الأسطورة ، أول قائد عربي يقوم بتغيير الخارطة السياسيّة و الدينيّة للعالم ، أسقط خالد بن الوليد بحنكته وذكائه وتنظيمه أعظم إمبراطوريتين في عصره وهما إمبراطورية الروم وإمبراطورية الفرس ، ليزلزل الأرض تحت أقدامهم ، ويعلم الغرب أن أبناء الصحراء كالصحراء قساةً يبتلعون الأعداء بصلابتهم و ضراوتهم في القتال والتي استمدوها من عمق الصحراء ، وهكذا كان القائد الكبير خالد بن الوليد فقد عمل على تنظيم جيشه وتلقينهم عقيدةً وتنظيماً قتاليين أسقط بهما أعتى الجيوش . وقام ببناء إستراتيجيّة قتاليّة أساسها نشر الدين الإسلامي ، وكانت هذه هي رسالته التي يحارب بإخلاص وحب لتحقيقها ، وإعلاء راية الإسلام في أصقاع الأرض .
من أقوال المستشرقين الغربيين في القائد الأسطوري خالد بن الوليد :*
- شبه موللر نابليون بونابرت بخالد بن الوليد قائلاً :* "نابليون" شبيه بخالد بن الوليد ، لم يأبه لشيء إلا للحرب ، ولم تكن له رغبةٌ بشيء الا الحرب .
- كارل بروكلمان أبدى إعجابه بشخص خالد بن الوليد برغم عزله ، قائلاً :* رغم عزل خالد بن الوليد عن قيادة الجيش في الشام ، إلا أنه بقي القوة الدافعة في الحملة .
- قام القائد الفرنسي غورو بزيارة لحمص وتحديداً لقبر خالد بن الوليد في العام 1920 م ، وقد قام بركل القبر بقدمه ، وهذا يعد اعترافاً وليس إهانةً للفائد الكبير خالد بن الوليد ، إعترافا بالمكانة العالية التي شكلها في عصره وترددت اصدائها عبر العصور حتى يومنا هذا ، وقال غورو وهو يقف على قبر خالد : " نحن هنا يا خالد ، نحن أحفاد الصليبيين ، فمن لم يعجبه حكمنا فاليرحل !
ومن هنا نرى تفاوت الآراء الغربيّة بشأن هذا القائد العظيم ، فمنهم من إعترف ضمنيا بعظمة مكانته عبر التاريخ ، ومنهم من أظهر حقده وعنصريته مدى عظمته ورفعة مكانته عبر التاريخ .
يكفينا في أيامنا بان يخرج لنا خالدٌ واحد فقط ليحررنا من جهل أنفسنا قبل تحريرنا من استعمار الغرب لنا .