،،
لا لا
لست أبكي...
أو ربما تلك دموعي..
ولكنني لم أكن أنوي البكاء...
كل ما هنالك أنني أردت أن أحبس غصتي...
وأثرت استفزاز أدمعي ..
فسقطت عنوة...
لم أستطع قمعها...
فهي علي حانية..
لم تنسني لحظة...
قبل أن أهم بتحريك شفتي ..
تدغدغ هي مقلتي...
وإلافإنها تشاركني انكساري..
وتروي بياض أفقي...
أو تعلم؟؟؟
لست أبكي..
أنني امارس طقوس طهر داخلي...
أعزف حزني على قيثارة فرح...
وأرقص رقصة الأميرة الفاتنة..
في خدرها المخملي...
تصفق لي الفراشات..
وتزرع بين خصلاتي براعم الياسمين..
وتحوم في أفقي حمائم بيضاء تفوح من أجنحها نسائم الحرية..
أسكب تلك الرقيقة ,
فتنساب على اوراق خدي الجوري..
تطهره وتزيده تألقا وسحر..
لأعود تلك الطاهرة البريئة..
رغم أنف الإنكسار...
أضرب برجلي على ارضٍ لؤلؤية..
فترن خلاخلي لحناً ملائكي الروح ..
وأدور..
أدور..
أدور..
حتى أستلقي منهكة..
وتسقط مرآتي ولسان حالها يقول ..(رفقاً بي يا سيدة الحور)
وأنــــــــــــــــام......
وتظل حولي الفراشات تحرسني ...
والحمائم تغني لي..
وترقد أدمعي بسلام...
أفهمتْ...؟؟؟
لست أبكي....!!!!!!
أمارس طقوسي فحسب....
،،