من عجائب ما قرأت عن سقوط الأندلس أن القشتاليين أرسلوا مرّة جاسوساً فدخل أحد الأسواق وسأل البائع عن ثمن سلعة فقال “بدينارين وأخي في الحانوت المقابل لديه خير منها”
ثم خرج من السوق فوجد شاباً يبكي فسأله عن السبب فأخبره أنه أطلق مئة سهم واخطأ في رمي واحد, فأرسل الجاسوس إلى ملك قشتالة قائلاً “ارجع فلا طاقة لك بهؤلاء”!!
هذا فقظ عندما كنا عظماء
ومرت السنوات وأرسل ملك قشتالة خليفة الملك الأول جاسوساً آخر فدخل أحد الأسواق وسأل البائع بكم هذه ؟ فأجابه “بعشر دنانير” فقال له “ولكنها بخمسة عند جارك التاجر” فرد عليه “جاري بضاعته فاسدة”
ثم خرج من السوق فوجد شاباً يبكي فسأله عن السبب فأخبره بأن محبوبته قد هجرته وهو لا يطيق فراقها, فأرسل الجاسوس إلى الملك قائلاً “امض إلى هؤلاء القوم ولا تبالي”!!
وهذا عندما كنا ...... اترك التعليق لكم أحبتي في الله