●إنهم الصحــابــۂ..رضيے اللۂ عنهم ~

بسم اللۂ ۈالحمد للۂ ۈالصلاة ۈالسلام علے رسۈل اللۂ

ۈعلے الۂ ۈصحبۂ ۈمن ۈالاه اما بعد:

لما رأيت أن هنالك الكثير من الجماعات التيے تدعيے الاسلام

ۈتتطاۈل علے الصحابۂ الكرام ۈتحاول أن تنتقص منهم

ۈجدت أنۂ من الضرۈريے أن أبين لكم أخۈتيے الكرام

من هم الصحابۂ ۈما هيے مكانتهم العظيمۂ

عند اللۂ عزۈجل ۈأن ندافع عنهم من كلام هؤلاء المغرضين

ۈمن اللۂ التۈفيق

فأن مشرۈعيۂ الدعاء للصحابۂ رضيے اللۂ عنهم ۈقۈلنا

صلے اللۂ علے محمد ۈعلے الۂ ۈصحبۂ

أۈلا : لابد من بيان معنے الصلاة لغۂ ۈشرعا

* الصلاة لغۂ : الدعاء ۈمنۂ قۈل اللۂ تعالے :

{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ

إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

ايے الصلاة عليهم عند مۈتهم ۈالدعاء لهم ۈهذا ظاهر جدا

* الصلاة شرعا: التعبد للۂ باقۈال ۈافعال مخصۈصۂ

مفتتحۂ بالتكبير ۈمنتهيۂ بالتسليم

الان بعد ان علمنا معنے الصلاة فيے اللغۂ ۈالشرع ننتقل

الان الے مسألۂ الصحابۂ فأقۈل ۈباللۂ التۈفيق

الصحابۂ مصدر من الاصحاب ۈمفرده صحابيے ۈهۈ:

من اجتمع بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم مؤمنا بۂ ۈمات علے ذلك

احترازات التعريف :

من اجتمع : من بمعنے الذيے اجتمع ۈالذيے اجتمع خرج منۂ

من لم يجتمع اذن لابد من الاجتماع

بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم : ايے ان هذا الاجتماع الذي تكلمنا عنۂ

يكۈن بالنبے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم فاحترزنا هنا عن

غير النبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

مؤمنا بۂ : ايے يكون حال من اجتمع بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

علے الايمان ۈهذا احتراز عن الكفر فخرج بذلك من اجتمع

بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم ۈحالۂ الكفر حتے لو امن بعد اجتماعۂ

بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم فلا يعتبر صحابيے

ۈمات علے ذلك: الۈاۈ ظاهرة جدا من لزۈم تحقق ما قبلها ۈما بعدها

فان سقط ما قبلها هۈ الايمان عند الاجتماع انعدمت الصحبۂ

ۈان ثبت الايمان ينظر الے ما بعد الۈاۈ ۈهۈ المۈت علے ذلك الايمان

ۈلا بد ۈهذا احتراز عن من اجتمع بالنبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

ۈامن بۂ اثناء اجتماعۂ بۂ ثم مات علے الكفر ۈالعياذ باللۂ فهذا لا يعد صحابيے

ثانيا: بيان منزلۂ الصحابۂ رضيے اللۂ عنهم :

قال تعالے { لَقَدْ رَضِيَے اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُۈنَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ

فَعَلِمَ مَا فِيے قُلُۈبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }

لاحظوا ايها القارئے الكريم قۈل اللۂ تعالے:

(( فـــــعـــــلـــم مـــــا فــيے قـــلـــۈبـــهـــم )))

ايے ان اللۂ علم ۈعلمۂ سبحانۂ كما ۈصف هۈ نفسۂ بانۂ يعلم ما كان

ۈما يكۈن ۈما لم يكن لۈ كان كيف يكۈن فهذا علمۂ عزۈجل بعد ذلك

قال (( ما )) ايے الذيے ۈالذيے اسم مۈصۈل يفيد العمۈم طيب علم ماذا بالضبط ؟

علم كل شيء فيے قلۈبهم ۈلاتنسَ ايها القارئے ان الجمع عائد علے الصحابۂ

الذين بايعۈا تحت الشجرة ۈعلے رأسهم الخلفاء الاربعۂ رضيے اللۂ عنهم

فعندما علم منهم هذا كان الجزاء بعده بماذا يا ترے ؟!!

فانزل السكينۂ فقط ؟ !!

لا : ۈانما اثابهم فتحا قريبا فرضيے اللۂ عنهم ۈأرضاهم

قال تعالے { وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم

بِإِحْسَانٍ رَّضِيَے اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِيے تَحْتَهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

لاحظ هنا ايضا ان اللۂ عزۈجل بين انۂ رضيے عن المهاجرين ۈالانصار

ۈلاحظ انۂ جاء بالماضيے (( رضيے )) لبيان امرا مهما منۂ سبحانۂ

ۈهۈ تحقق الرضا الابديے بحيث لن يغضب عليهم بعدها فكان الرضا

لكن يا ترے هل فقط الرضا لنرے ؟!!

لا ۈاللۂ لم يكن رضاه فقط ۈانما كان بعده انهم رضۈا

فقط هۈ رضيے عنهم ۈهم رضۈا عنۂ ؟

لا ۈاللۂ ليس هذا فقط ۈانما اعد لهم ــ ايے للسابقين الاۈلين

من المهاجرين ۈالانصار ــ جنات تجريے تحتها الانهار ۈانهم علے الخلۈد فيها

ۈۈصف اللۂ بعد كل ذلك هذا بانۂ الفۈز العظيم فرضيے اللۂ عنهم

قال تعالے { مُّحَمَّدٌ رَّسُۈلُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَے الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ

تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِيے وُجُوهِهِم

مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِيے التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِيے الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ

شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَے عَلَے سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ

لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }

أقۈل لاحظۈا معيے جيدا الاتيے:

قۈلۂ تعالے : { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ... }

الذين من ألفاظ العمۈم أيے لايتغيب عنهم ايے احد ۈفيها بيان

ان (( من )) التيے ستأتيے اخر الايۂ ليست تبعيضيۂ ۈالا فما فائدة الذين هنا ؟!

قۈلۂ تعالے: { ....أَشِدَّاء عَلَے الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ... }

أيے ان من مع الرسۈل صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

( الصحابـۂ ) لهم صفات منها:

ــ الشدة علے الكفار فقط ؟ قطعا لا ۈأنما أيضا

ــ الرحمۂ فيما بينهم فرضيے اللۂ عنهم ۈأرضاهم ~

لم يتۈقف ثناء اللۂ عزۈجل ۈانما بين ايضا أنۂ ذكر لهم مثال فيے التۈراة ۈهۈ:

قۈلۂ تعالے:{ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُۈنَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ

فِيے وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِيے التَّوْرَاةِ }

اللۂ أكبر انهم الصحابـۂ رضيے اللۂ عنهم حالهم انهم:

ركعا فقط ؟!!!

لا ۈاللۂ ۈانما

سجدا فقط ؟!!!

لا ۈاللۂ ۈانما حالهم ۈهم علے الركۈع ۈالسجۈد

انهم بذلك يبتغۈن فضل اللۂ ۈرضۈانۂ ۈاثار السجۈد علے ۈجوههم

هذا مثل اصحاب النبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم فيے التۈراة فرضيے اللۂ عنهم

طيب الان نلاحظ ان اللۂ عزۈجل ذكر بعض خصالهم تقريرا ثم بين مثلهم

فيے التۈراة اما مثلهم فيے الانجيل فقال عز من قائل:

{ وَمَثَلُهُمْ فِيے الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ

فَاسْتَوَے عَلَے سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }

اللۂ اكبر انهم الصحابۂ ۈهذا مثال من الذيے ضرب هذا المثال؟!!

اللۂ -عزۈجل-

شبۂ من ؟!!

شبۂ الصحابـۂ

شبههم بماذا ؟!!

شبههم بـــ:

زرع نبت ساقۂ ۈلۂ فروع ثم ازدادت الفرۈع ۈازدادت ۈزيادة الفرۈع

من شانها تقۈيۂ الزرع نفسۂ فان سالت عن الزرع فهو قۈيے

ۈان سالت عن منظره فابشر بۈصف اللۂ بانۂ استۈے ۈاستۈائۂ قائما

شامخا يعجب الزراع ۈانعم النظر ايها القارئے أن اللۂ عزۈجل بين أن الذيے

يعجب بهذا الزرع هم الزراع ايے من لهم خبرة بالزرع فتخيل خبير يصف

شيئا لك بانۂ قد اعجب بۂ ۈانت تريد ۈتبحث عن رأيے معتبر فيے هذا الشيء

فهل هذا الشيء يستحق العجب؟! نعم ۈاللۂ يستحق كيف لا !!!

ۈاللۂ نصَ عليۂ فيے مقام المدح ثم ياتيكم اللۂ عزۈجل بضابط يضبط

المسألۂ ۈهذا الضابط غاب عن الكثير منهم ۈهۈ:

ان هذا المثال كلۂ علے بيانۂ الماضيے من شدتهم كالزرع القائم الشامخ

الجميل لامر مهم ما هۈ يا ترے ؟!! انۂ لاغاظۂ الكفار !! أيعقل هذا ؟!!

نعم ۈاللۂ فقد قال تعالے:{ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ }

اللۂ يغيظُ الكفارَ بمن يا ايها القراااااااء ؟!!

يغيظُ اللۂ الكفارَ بالصحابـۂ

فاحرص يا عبد اللۂ الا تكۈن ممن يغتاظ بذكر الصحابۂ لأن اللۂ عزۈجل

بين ان الذيے يغتاظ من الصحابۂ انما هم الكفار ..........فتأمل!!

بعد ان مثل اللۂ لهم فيے التۈراة ۈالانجيل جاء بيانهم فيے القران

فقال عز من قائل:

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }

لاحظوا معيے ۈعد اللۂ سبحانۂ لهم:

ۈعدَ اللۂ من ؟!!

ۈعدَ اللۂ الذين ( الذين من الاسماء التيے تفيد العمۈم ) امنۈا ۈعملۈا الصالحات

طيب من هم ۈكيف نعرفهم ؟!!

بين اللۂ انهم جنس الصحابۂ رضيے اللۂ عنهم لأنۂ بينهم

فــ (( من )) هنا بيانيۂ جنسيۂ ۈليست تبعيضيۂ

ۈمما يبين انها ليست تبعيضيۂ ما يليے:

1 ــ من التبعيضيۂ بامكانك ان تجعل عۈضا عنها كلمۂ ( بعض )

ۈلن يخل المعنے اۈ تلاحظ فيۂ ايے ركاكۂ ۈهنا لايمكنك ذلك

2 ــ كيف تكۈن تبعيضۂ ۈفيے بدايۂ الايۂ قال تعالے:

{ ... ۈالذين معۂ ..........مثلهم فيے التۈارة ۈمثلهم فيے الانجيل ....

ليغيظ بهم الكفار ..............ۈعد اللۂ الذين ...... الايۂ }

كل هذه الالفاظ التيے تفيد العمۈم ۈالجمع يبعضها اللۂ فيے اخر الايۂ ؟!!

سبحانك ربيے

3 ــ لۈ كانت تبعيضيۂ سيكۈن المعنے كالاتيے:

ان من كانۈا اشداء علے الكفار + رحماء بين المؤمنين لهم ۈعليهم + مدحهم

فيے التۈراة + مدحهم فيے الانجيل + اغاظتهم للكفار + ايمانهم

عملهم الصالح = ليس كلهم ۈانما بعضهم ۈعدهم اللۂ المغفرة ۈالاجر العظيم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا يستقيم المعنے ابدا ۈانما الصواب:

ان من كانۈا اشداء علے الكفار + رحماء بين المؤمنين لهم ۈعليهم

مدحهم فيے التۈراة + مدحهم فيے الانجيل + اغاظتهم للكفار

ايمانهم + عملهم الصالح = ۈعدهم اللۂ المغفرة ۈالاجر العظيم

اللۂ اكبر اللۂ اكبر اللۂ اكبر

انهم الصحابـۂ رضيے اللۂ عنهم

ثالثا: مدح الرسۈل صلے اللۂ عليۂ ۈسلم لهم بل ۈحثنا بالتمسك بهم

فللۂ درهم رضيے اللۂ عنهم اترككم الان مع الاحاديث:

قال رسۈل اللۂ صلے اللۂ عليۂ ۈسلم :

[ لا تسبۈا أصحابيے فلۈ أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ۈلا نصيفۂ ]

ۈمن حديث أبيے بردة عن ابيۂ قال: فرفع رأسۂ إلے السماء ۈكان كثيرا

مما يرفع رأسۂ إلے السماء فقال:

[ النجۈم أمنۂ للسماء فإذا ذهبن النجۈم أتے السماء ما تۈعد

ۈأنا أمنۂ لأصحابيے فإذا ذهبت أتے أصحابيے ما يۈعدۈن ۈأصحابيے

أمنۂ لأمتيے فإذا ذهب أصحابيے أتے أمتيے ما يۈعدۈن ]

قال صلے اللۂ عليۂ ۈسلم :

[ خير الناس قرنيے ثم الذين يلۈنهم ثم الذين يلۈنهم ثم يجيء أقۈام

تسبق شهادة أحدهم يمينۂ ۈيمينۂ شهادتۂ ]

هذا بعض ما جاء فيے حقهم رضيے اللۂ عنهم ۈأرضاهم

رابعا: هؤلاء هم الصحابـۂ الذين حملۈا الدين ۈحملوا القران

ۈۈصلنا بهم ۈمنهم رضيے اللۂ عنهم افلا نكافئهم ۈلۈ بدعاء ؟!!

ۈلاحظ معيے قۈل اللۂ تعالے:

{ لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ

فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }

لسنا من الفقراء المهاجرين الذين شهد اللۂ لهم بالصدق

ۈقال تعالے:

{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ

إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِيے صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ

عَلَے أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ

فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

ۈلسنا من الأنصار الذين تبوؤا الدار ۈالايمان الذين يحبۈن

من هاجر اليهم الذين ۈصفهم اللۂ عزۈجل بالمفلحين

[b]ۈقال تعالے:

{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا

بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِيے قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

هل نحن ممن جاء من بعد المهاجرين ۈالانصار ؟!!

نعم ۈاللۂ

اتراهم اخواننا ؟!!

نعم ۈاللۂ

فما لنا لا نطبق قۈل اللۂ فيهم اذ قال عز من قائل:

{ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ

وَلَا تَجْعَلْ فِيے قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُۈا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

مالنا يا أخـۈان ؟!!!!!!!!!!!!!!

سمعا ۈطاعۂ يا اللۂ

اللهم اغفر لهم ۈارحمهم ۈارفع درجاتهم ۈصلِ عليهم ۈارزقنا

تمسكهم بدينك ۈاحشرنا معهم انك ۈليے ذلك ۈالقادر عليۂ

فالصلاة من اللۂ الثناء ۈمن الملائكۂ ۈمنا الدعاء

هذا ما عنديے ۈاللۂ تعالےأعلم ۈأحكم

ۈصلے اللۂ علے محمد ۈعلے الۂ ۈصحبۂ ۈمن تعبد
[/b]