|من أعظم المواعظ الموت |
من أعظم المواعظ: (حتى إذا جاء احدهم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون*ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق إلا له الحكم وهو أسرع الحاسبين) الأنعام, ومن أعظم مواعظ القرآن: (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) الجمعة, عن البراء بن عازب قال [كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر فإذا أناس قد اجتمعوا على مكان فقال : علام اجتمع هؤلاء؟ فقلنا: على قبر يحفرونه, قال البراء: فبدر النبي صلى الله عليه وسلم من بين أيدينا مسرعاً ثم ذهب إلى القبر ثم جثا عليه ثم بكى حتى بلّ التراب من دموعه، ثم قال: يا إخواني، لمثل هذا اليوم فأعدوا ]. رواه أحمد ..
الله أكبر ما أعظمها من موعظة, ولما سجن ابن تيمية اشتغل بتلاوة القرآن وتدبره فكان آخر آية قرأها قبل أن يلفظ نفسه الأخير: (إن المتقين في جنات ونهر*في مقعد صدق عند مليك مقتدر) ,
يا أحبتي أكثروا من ذكر كلمة التوحيد لا إله إلا الله، فقد ثبت عن نبيكم صلى الله عليه وسلم أنه قال: [من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة] , اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها واجعل خير أعمارنا أواخرها واجعل خير أيامنا يوم نلقاك .. اللهم آمين,