حرب النينجا


 
الرئيسيةالرئيسية  اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
『รครủκэ●қзņ』

『รครủκэ●қзņ』


عنصر التشاكرا : النار

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية   اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية Empty2012-03-19, 14:43

الحمد لله رب العالمين، الذي خلق القلم وعلم به، وأنزل القرآن فتفجرت منه ينابيع المعرفة وخلق الإنسان ثم أكرمه بتعلم البيان.. كيف لا وهو القائل سبحان {الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان }(الرحمن /1ـ4).

أفضل صلاة صليت على مخلوق على سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله النبي الأمي ، الذي علمه الله من علمه { وعلمك ما لم تكن تعلم.. وكان فضل الله عليك عظيماً }(النساء/113) وجعله معلماً لمن بُعث إليه من الخلق أجمعين { هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين }(الجمعة/2) ، اللهم يسر وأعن يا كريم.

لعلوم وسبق المسلمين فيها:

أما بعد: فإن من الحقائق الثابتة والأمور المسلّم بها :أن الإسلام هو دين العلم والمعرفة ، وأنه اهتم بالعلوم كلها ـ سواء كانت علوماً شرعية أو كونية، نظرية أو تجريبية ـ اهتماماً شديداً، إما بدعوته إلى القراءة مفتاح التعلم، أو برفعه مكانة الذين يعلمون فوق الذين لا يعلمون، أو باحترامه وتقديره للقلم والكتاب آلة العلم ووسيلة تدوينه ووعائه أو بلفت الأنظار إلى كثير من الحقائق العلمية المعلومة للإنسان حينها أو المجهولة، أو بدعوة البشر إلى التفكر والتدبر والتنقل بين بقاع الأرض والسفر، والغوص في أعماق النفس وأصل خلق البشر، واستخراج خيرات الأرض والبحر، وتتبع منازل الشمس والقمر، وتقلبات الليل والنهار، واختلاف الأحوال والطباع في الإنسان والحيوان، وغير هذا وذاك من دلائل الاهتمام بالمعرفة وبراهين الاحتفاء بها.

نعم لقد فتح الإسلام باب العلوم، ودعا المسلمين إلى الدخول فيه أفواجاً، ونصب لهم ميدان التنافس فيه واسعاً، وزرع في نفوسهم حب السبق فيه والابتكار، وادخر لهم في الآخرة بسببه خيراً كثيراً.

لذلك فليس من العجب أن يكون لأمة الإسلام في مضمار العلم سجل ناصع مشرف، وأن تحوز قصب السبق في كل فن، وأن يسجل التاريخ بكل افتخار أن المسلمين كانوا أكثر أهل الأرض قراءة وكتابة وتعلماً وتعليماً وتأليفاً وتدويناً وابتكاراً واختراعاً وتحقيقاً وتدقيقاً.

كما أنه ليس من العجب أن نرى كثيراً من العلوم والمعارف والفنون عاشت في كنف الإسلام والمسلمين: نبتت بذورها في أرضهم ابتداءاً، ورعتها أكف علمائهم دائماً، واتشحت بحللهم أبداً.

وكذلك أيضاً فليس من العجب أن نعلم أن المسلمين تلقوا علوم من سبقهم من يونان وفرس وهنود ورومان فهضموها هضماً جيدا،ً ونقحوها تنقيح خبير عليم، ونقدوها نقد بصير واع، ونقلوها وترجموها إلى لغتهم العربية نقل أمين مقتدر.

إن هذا كله يعلمه من له أدنى اهتمام بتاريخ العلوم عند المسلمين.

قد بقي مشعل الحضارة في أيدي المسلمين حقبة طويلة من الزمن، كان العالم خلالها يلهث وراء ذلك المشعل ليستضيء ويهتدي بشعاعه، وكان لزاماً عليه أن يتزلف أكثر فأكثر إلى المسلمين حملة المشعل، وأن يتعلم على أيديهم وفي ديارهم وبطريقتهم، وأن يتقن لغتهم، وأن يدرس نظرياتهم، وأن يوقر علماءهم ومدارسهم، بل وأن يَدْخل في دينهم دين العلم والمعرفة. لا خيار للعالم سوى ذلك.

هذا وإن الأيادي البيضاء للمسلمين على العلوم، والجهود المضنية لهم في خدمتها وتطويرها، وعشرات الآلاف من العلماء ومئات الألوف من ساعات البحث والدراسة هي التي أخرجت لنا كنوز المكتبة الإسلامية التي لا تقدر بثمن. بل أجزم يقيناً أن ما على الأرض كله من متاع، وما في باطنها من ثروة لا يعدل قيمة العلم المكنون والجهد المبذول في تلك التحف الرائعة والنفائس الغالية والمراجع الغالية.

إن تلك الكنوز التي تملأ خزائن المكتبات العامة، أو تقع تحت ملك بعض المهتمين ،أو امتدت إليها أيدي المستشرقين المشبوهة حتى تفرق شملها بين مكتبات الشرق والغرب، لهي بعض ما سلم لنا من تراث الأجداد ومداد السلف مما لم تستطع نكبات الحروب وأهوالها، وتقادم السنين وآفاتها، وإهمال الأجيال ونزواتها أن تقضى عليه... بعد أن قضت تلك العوامل على أعداد هائلة أخرى غيره. هي بلا شك أكثر وأكثر.

فأية أمة هي تلك التي كادت أن تجف مياه دجلة قبل أن ينمحي مداد كتبها، وأي دين هو ذلك الدين الذي ترك بصماته على العلوم كلها بلا استثناء وكم بلغت تلك العلوم التي كتب فيها المسلمون وأجادوا ؟ أهي ستون علماً كما أوردها الإمام فخر الدين الرازي في كتابه الأنوار في حقائق الأسرار؟ أم هي مائة علم كما سردها الشيخ عبد الرحمن بن محمد البسطامي؟ أم هي خمسمائة علم كما جمعها الشيخ عصام الدين أحمد بن مصطفى المعروف بـ ( طاشكبرى زاده) في كتابه: مفتاح السعادة ومصباح السيادة ؟ أم هي أكثر من ذلك بما لا يقع تحت حصر.. ولولا أن الأمر جد، وأدلته حاضرة ناطقة، لقلنا إن في الأمر مبالغةً وفي التقدير شَطَطاً.

ولكنها الحقيقة كالشمس في رابعة النهار، لا تخفي على ذي عينين.

وليس هذا بكثير على أمة اتخذت العلم لها ديناً وديدنا، وعبادة وعملاً،وسلوة وسلواناً. حتى أخرجت للعالم أصنافاً جديدة من العلم لاعهد له بها من قبل، بل وأشكالاً مبدعة غريبة معجزة من صور الكتابة وتنسيق الكلام والتصرف بالأحرف والكلمات، فهذا مثلاً كتاب " الشرف الوافي " وهو من أعجب الكتب، يتكلم في علوم الفقه والعروض والتاريخ والنحو والقوافي دفعة واحدة في آن واحد، كأنه إنسان بخمسة ألسن: فإذا قرأته قراءة عادية من أول السطر إلى آخره أفادك علماً وإذا قرأت أول كلمة من السطر الأول، ثم أول كلمة من أول السطر الثاني، وتابعت هكذا في الأسطر الأخرى أفادك علماً آخر، وإذا قرأت من آخر السطرالأول ثم من آخر السطر الثاني كلماته الأخيرة أفادك علماً ثالثاً، وثمة طريقة أخرى تستخرج بها علماً رابعاً وخامساً. ومن لا يصدق هذا فالكتاب مطبوع متداول معروف، ويمكن الرجوع إليه بسهولة... إن طريقته في الكتابة والتأليف تكاد تكون معجزة لغوية ناطقة.

بل إن عالماً آخر هو الشيخ محمد أمين بن صدر الدين الشرواني المتوفى سنة ست وثلاثين وألف للهجرة جمع كتاباً للسلطان أحمد العثماني أورد فيه ثلاثة وخمسين علماً من أنواع العلوم العقلية والنقلية سماه (الفوائد الخاقانية الأحمدية الخانية) ورتبه ـ وهنا بيت القصيد ـ على مقدمة وميمنة وميسرة وساقة وقلب، على نحو ترتيب جيش السلطان. المقدمة في ماهية العلم وتقسيمه.. والقلب في العلوم الشرعية.. والميمنة في العلوم الأدبية والميسرة في العلوم العقلية ـ وقد أورد منها ثلاثين علماًـ والساقة في آداب الملوك. وإنما اقتصر على ذلك العدد ليكون موافقاً لعدد (أحمد)، وهو اسم السلطان على حسب حساب أبجد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ĸσɴαɴ ѕιɴвαι

ĸσɴαɴ ѕιɴвαι


عنصر التشاكرا : النار

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية   اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية Empty2012-03-26, 16:25

:شكرا:
جزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهتمام المسلمين بالعلوم الشرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بحث: المساواة‏..‏ أساس المقاصد الشرعية
» حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله
»  مقطع مميز: الحاجة إلى الضوابط العلمية في فهم النصوص الشرعية
»  أخلاق المسلمين
» شواهد من التاريخ على الإحسان إلى غير المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حرب النينجا :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: