:
/ صْبَـآحْكمْ / مسَآؤُكمْ مِنَ الشّهدِ أحلىْ
{ لَيسَتْ سِوىَ قُصاصاتْ فوضَى
...راودتنِيْ فِي حُلمِ البارِحَهْ ؛
....مَحمُولَه عَلى كتفِ حَمَآمَهْ
.....مَآتتْ قبلَ مُنتَصَفِ الطّريقْ ‘
......أوصلتهَآ لِيْ - تفكيري - كسيرَةَ الجَناحْ
.......عميقَ الحُزنْ
انظرواَ لِـ حرُوفِيْ بِعينَيّ عطفْ ؛ فهِيْ مُتهالِكَهْ حَزينَه ؛ سَودآءْ !
:
مُستلقِيَ عَلى " عتبَةْ " سريريْ الفوشي
. . . أرَى فِيه ملآمِحَ حُزنْ تركتُها عِندَهُ أمانَةً قبلَ أيّامْ !
لآ أعلمْ ؟ لكنّنِي لَستُ مُستَعِدّه لها أبداً اليُومْ
فالمَعركَه حتمَاً ستنتَهِيْ بانتصارِهاْ ؛ وَ التلذذْ الزائِفْ بالخسارَهْ
لمْ تزورَنِيْ اليَومْ !
وَ كأنّما هُوَ لِزامَاً عَليّ أنْ أحاكِيْ الحُزنَ .. حتّى أمامَ المِرآهْ ؛!
سَكتّ قَلِيلآ فِي استطرادٍ دآخلِيْ أبَى أنْ يَرسُمُهُ [ قَلمْ ]
أفكّرُ فِيْ حُزنْ ؛ أوْ فرحْ ؛ أوْ شيءْ جَدِيدْ !
وَ عقلِيْ يستَحضِرْ قآنُونْ " نيُوتِنْ الثّالثْ " وَ يجربّهْ خِلآلَ حياتِيْ ؛
وَ رُوحِيْ ! . . . مُعلقَةً بينَهُما
ترتَجِيْ الجَوآبَ وَ تَهابُهْ . . تِلكَ التِي لمْ تجرّبَ الانتظآرَ الطّويلْ ؛ وَ لآ الزّمَنَ
السّقِيمْ ؛ وَ لآ مَقطُوعاتِ القَلبْ التِي يُرسِلُها مُتضادّة الايقاعاَت اليَومْ !
" مسكِينَةٌ رُوحِيْ "
:
وَقفَةٌ يُشكّلُها النّسِيمْ الذِيْ يَخْتَرِقُ جَسَدِيْ مِنْ ثُغرَةٍ " النّافِذَه "..
مُحاوِلآ رَسمَ [ لونٍ آخرْ ] يُجددُ فِيهِ حَياتِيْ ‘...
وَ صَوتُ الشّوارِعْ مزِيجٌ مِنْ " هُدُوءْ حَيْ " ؛ " صَخبُ سَيّاراتْ "....
وَ { تقاذُفُ ألعابْ نارِيّه بَينْ مجمُوعَةِ أطفالْ.....
. . . . أظنّهمْ يحتفِلُونَ بِـ ذبُولِيْ !.....
وَ " هَمسٌ متقطّع أوْ نغمٌ مُتدفّقْ لآغانٍ مُختلفَهْ ؛ لآشخَآصٍ مُختَلِفُونْ !......
} رآئِحَةُ الغُربَه تَرسِمُ ضوءاً خافِت
تلوّنُهُ بالآصفَرْ وَ بعضُ البياضْ لتَتكهّنْ علىَ العالَمْ
وَ يرونَهُ " حَقيقَه " وَ ماهُو إلآ مَحضَ خيالْ !
فجأهْ يتلطّخْ ذاكَ الضّوءْ بالإحمِرارْ ؛ لونٌ يستجدِيْ النجدَه !
وَ يَطلُبُ السّمــآحْ ؛
لكنْ غُبارُ الحَقيقَه يُعكّرُ صفاءَه ؛ وَ يحِيلُ ورديتَه
الى أحمَر قانِيْ كَلونٍ الدّماءْ
تتَقطّعُ أمامَهُ كُلّ العيُونِ ؛ خوفاً !
أوْ رُبّما استشهادَاً
أوْ رُبّما . . احياءً لقَانُونِ السّماءْ المَليءْ بالعذُوبَةِ وَ الطهرْ ؛
وَ أيضاً آلآف الاستفهامَاتْ الممنُوعَه وَ ( الغَيرْ ) ممنُوعهْ
:
..دَائِماً مَآ تُحيّرنِي تِلكَ السّماويّه المضبضَبهْ !
................أجِدُ فِي تَعلّق ناظِريّ اليهاَ هدُوءْ
وَ شِفاءْ . . وَ طمأنِينَه . . وَ رُبّما اكتفاءْ ‘
مِنْ هَولِ الحَياهِ التِي ترتَسمُ على محيّاهها !
.....لَمعانُ عَينِي أمامَها .. هُوَ الصّراخُ فِي وجُوهِ البَشَرْ ؛
...وَ انسيابُ الدّمُوعِ تَحتَ غيُومِها . . حَسرَه ؛ وَ حُبْ ؛ وَ نَدَمْ }
وَ البَرآءَه طفُولَه مُتبقّيه فِي أحشائِيها ؛ وَ أنُوثَه طاغِيهَ تنهِي حدُودَ الهَمسْ
وَ ترتَقِيْ حدُودَ السّمَـآءْ . . . أفكّرْ بِـ أيهمَآ ؛ تتشكّلْ !
وَ نَفسٌ عَمِيقْ تتَشرّبُ خِلآلَهُ رِئتايَ بَعضَ الجمَآلِ
وَ بعضَ { البرآءَه } وَحَفنةَ مرارَه نَسيتُها - أيضاً - فَوقَ طاوِلةِ القَهوَه
التِي تتربّعُ عَرشَ غُرفَتِيْ !
نَظرَه خاطِفهْ للحُزنِ فِي دآخلِيْ ؛ وَ مَآ على السّريرْ
وَ عرضْ الابتسامَه التِي ترسمها شفتَآيَ يوميّاً - بزيفْ - !
تجعَلُنِيْ أفكّرْ | أتفكّرْ
أحللْ / أتبدّلْ . .
ألوّنْ ؛ أُضَيّقْ !
:
ثُمّ أمُوتُ على أعقابِ سيجآرَهْ ؛...
حِكآيَتُها ألمْ وَ ولآدتُها جفافْ وَ همسُها نَدمْ.....
وَ موطِنُها " شتاتْ ".......
وَ نُفثَتْ أنفاسِيْ !...........
: