حرب النينجا


 
الرئيسيةالرئيسية   حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shanks

shanks


عنصر التشاكرا : النار

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


 حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج Empty
مُساهمةموضوع: حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج    حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج Empty2012-04-29, 13:51

السؤال:
هل يجوز استخدم " هرم الطاقة "
للعلاج ، أم أنه يعتبر من قبيل الخرافات ، ويدخل فى الشرك ؛ لأنه أصبح
منتشراً ، وهذا توضيح له : العلاج بطاقة الهرم وتجربتها ، قرأت مرة أن
الكثير من الإنجازات العظيمة تبدأ بحلم ، هكذا بدأت قصة الهرم ، ففي أحد
الأيام كان أحد ملوك الفراعنة ، وهو الملك خوفو نائماً ، وحلم بأنه داخل
شكل هرمي كبير وبقي فيه ، استيقظ من نومه ، جمع المقربين من حوله وقص عليهم
الحلم ، ولم يعرف بالضبط ما الذي دار تحديداً بينهم ، كل ما هو أكيد أن
الملِك فيما بعد أمر أن يتم جمع العمال ، والتجهيز لبناء هرم ضخم ، يشرف
عليه أفضل المهندسين ، ويكون مقبرة تناسب مكانة الملك ، وتتالت بعدها
الأهرامات الأصغر حجماً ، وبعد وفاة الملك تحقق حلمه ، وبقي داخل الهرم ،
إنما لمئات السنين دون أن تتفسخ جثته ؛ فقد حفظها الهرم من التعفن ، ليس هي
فقط بل أيضا كل ما كان موجوداً داخل الهرم ، ومن هنا بدأت الدراسات ، فقد
أثبت العلماء أن الشكل الهرمي يساعد في علاج كثير من الأمراض ، ويحفظ
الأشياء التي تتواجد تحته من الفساد ؛ لأنه يكون مجال مغناطيسي قوي بداية
من قمته منتشراً إلى باقي أجزائه ، وبالقياس وجدوا أن المجال المغناطيسي
داخل الهرم يساوي 3000 جاوس ( جاوس هو وحدة قياس المغناطيسية ) ، بينما
مغناطيسية الأرض هي 1 جاوس فقط والتي بدورها تحافظ على سلامة الإنسان بهذا
القدر من المغناطيسية ، إذن ما الذي يمكن لـ 3000 جاوس أن تفعل بجسد
الإنسان ؟ بالتأكيد تفعل العجائب ، كانت هذه من أول المعلومات التي قرأتها
عن الهرم عندما كنت في السنة الثالثة الابتدائية ، فصنعت فوراً نموذجاً
لهرم ورقي لم يكن يصمد أمام الصدمات والسقوط ، وبعدها بسنة حصلت على نماذج
أهرام صغيرة نحاسية من الجيزة ، وكنت أضع حبات العنب وأنساها ، وعندما
أتذكرها أجدها زبيباً ، وتلتها تجاربي الصغيرة آنذاك ، لم يكن مسموحاً لي
وقتها أن أنام تحت هرم ، لكن الآن أنام تحت هرم كبير من أضلاع خشبية كلما
أردت ذلك ، طبعاً الهرم يكون مفرغاً ، وعبارة عن ثماني عصي طويلة ، وبينها
مفاصل ويركب بزوايا محددة بحيث يشكل هرماً ، وعندما تغطيه بغطاء من القماش
يصبح شبيه بالخيمة ، وبمجرد أن تنام أو تجلس تحته تبدأ بتلقي الطاقة
العلاجية منه ، ومداواة جسدك من أمراضه ، هذا بالإضافة لفوائد الهرم الأخرى
، فيمكنك شحن الماء والطعام والكريمات والزيوت بالطاقة ، وستجد الفرق بعد
فترات من تناول الأغذية التي بقيت تحت الهرم مدة . في البداية وعند
استخدامه لأول مرة قد تشعر ببعض الخدر ؛ لأن جسمك لم يعتد بعد على سريان كل
هذه الكمية من الطاقة ، لكن بعد مده ستشعر بأن صحتك تحسنت ، وأمراضك
المزمنة خفت كثيراً ، جرِّب وضع مختلف الأغذية التي تفسد بسرعة تحت الهرم
لترى أنها لا تفسد ، فقط يحصل لها تجفيف بسبب التبخر الطبيعي للماء ، حتى
الأحلام تصبح واضحة ومعبرة ، وتمارين الطاقة والتأمل تكون في قمة المتعة
داخل الهرم ، أما المذاكرة والقراءة تحت الهرم لها معنى آخر ، فالفهم
والاستيعاب يزيدان بشكل ملحوظ رغم التعب والسهر ، الأطفال الأشقياء كثيرو
الحركة يصبحون أكثر هدوءاً ، المرضى تحت الهرم سيرون الفرق في أيام قليلة ،
ولكن يجب أن تكون معك بوصلة لتعرف اتجاه الشمال ، وتضع الهرم موجهاً نحو
الشمال المغناطيسي بدقة شديدة ؛ لأن الهرم يبدأ بتكوين أقوى مجال مغناطيسي
له عندما تضع أحد جوانبه الأرضية بموازاة خط الشمال ، وعندما تجلس فيه يكون
اتجاه وجهك نحو الشمال ، جربت أيضاً أن أجلس باتجاه القبلة ووجدت ذلك
مناسباً أيضاً ، وإذا نمت تحته نم متجهاً نحو الشمال ، ولكني أحيانا أنام
ورأسي نحو الجنوب ، وقدماي نحو الشمال للتجربة ، وأجد ذلك لا يضر ، أيضاً
لا تختار بوصلة عادية ، لأني لاحظت أن البوصلات المكشوفة والبسيطة جدّاً لا
تكون دقيقة ، أضع ثلاثة بجانب بعض وأجد كل واحدة تشير لمكان مختلف على أنه
الشمال المغناطيسي ، اختاروا البوصلة ذات الغطاء الجيدة الصنع . من
التجارب الجميلة أيضا والتي يمكنك القيام بها في المنزل تجربة الآتي : زرع
نبته داخل الهرم ، وملاحظة نموها ، مقارنة مع نبتة من نفس النوع خارج الهرم
، ستجد سرعة نمو النبات داخل الهرم عن خارجه . وضع بعض أواني الطهي تحت
الهرم لمدة ، وملاحظة سرعة نضج الطعام المطبوخ داخلها عندما تستخدمها فيما
بعد . وضع كوباً من اللبن - الحليب - تحت الهرم واتركه لأيام ، لتعود وتجده
جبناً صالحاً للأكل ( يفضل تغطية الإناء طبعاً ) . وضع شفرات الحلاقة التي
فقدت حدتها تحت الهرم بأن يكون رأسها باتجاه الشمال وملاحظة رجوع الحدة
إليها ؛ وذلك لأن الشفرات عموما تجمع بين جزيئات الجزء الحاد منها رواسب من
جزيئات الماء ، نتيجة استخدام الشفرة لا يمكن أن تزال فيما بعد ولا تتبخر ،
لكن بوضعها تحت الهرم تتفكك هذه الجزيئات وتعود للشفرات حدتها . الاستمرار
في شرب الماء الذي بقي على الأقل أسبوعاً تحت الهرم ، وغسل الوجه باستمرار
، يؤدي هذا لتحسين الجلد وشده . المداومة على شحن الأغذية تحت الهرم،
وتناولها من قبل جميع أفراد العائلة ، وأخذ ملاحظاتهم عن طاقتهم ، ومستواهم
الصحي بعد فترة . كل ما كتبته أعلاه جربته شخصيّاً ، بالإضافة للعديد من
التجارب الأخرى ، ولمست فائدته ولكن ككل شيء إذا زاد عن حده انقلب ضده ، أي
: عندما تنام تحت الهرم يمكنك النوم ، يوماً ، يومين ، أسبوعاً ، أو حتى
شهر ، لكن لا تزيد البقاء تحته ؛ لأن زيادة شحن الجسم بطاقة هائلة شيء لا
يتحمله الجسم ، وقد يسبب أمراضاً ، بالإضافة إلى أن الهرم يسبب سيولة في
الدم ، ويفعل حركة الدورة الدموية ، وهذا مفيد من ناحية ، ومضر من ناحية
أخرى ، إذ يصبح بهذا غير جيد للحوامل ، وللمصابين بجروح نازفة لم تتخثر بعد
، في حالة المصاب بجرح نازف ، يفضل أن يتخثر الجرح أولا ، ثم يستخدم الشخص
الهرم لعلاج الجرح ، وبالطبع يجب أن تراعي ألا يكون الهرم في غرفة كلها
أجهزة كهربائية ، ويفضل أن تغلق جوالك ، ولا تضعه تحت الهرم معك ؛ لأنه
يشتت طاقة الهرم ، ووجوده داخل الهرم قد يصيبك بالصداع الشديد ، المكان
الذي تضع فيه الهرم يؤثر على الطاقة المنبعثة منه ، مثلاً : عندك هرم وضعته
في غرفة فيها نباتات ونافذة تطل للخارج وفي الخارج أشجار وزرع ، ستجد
الطاقة المنبعثة من الهرم قوية ، ذات الهرم لو وضعته في غرفة بجانبه جوال ،
وتلفزيون مفتوح ، وراديو مفتوح ، وأسلاك كثيرة ، لن تجد داخله الطاقة
الكافية المفروض أن تكون فيه . وهذا كتاب يوضح كل شيء عنه :
http://www.4shared.com/file/elH-OBY/__online.html‏ ونتمنى التوضيح لهذا
الأمر ؟ وجزاكم الله خيراً .





الجواب :
الحمد لله
بعد قراءة لكثير من المقالات
والبحوث فيما يسمى " هرم الطاقة " أو " طاقة الهرم " : تبين لنا أن الأمر
خرافة وليس له وجه من الصواب ، وقد ألَّف الدكتور عبد المحسن صالح كتاباً
أسماه " الإنسان الحائر بين العلم والخرافة " ، وقد ضمَّنه ردّاً على
مدَّعي هذا الأمر ، والدكتور عبد المحسن مختص بالكائنات الدقيقة ، وهو مصري
الجنسية ، وقد قام بتجارب في معمله وفي الهرم نفسه ! فتبين له زيف تلك
الادعاءات ، فنحن مطمئنون لهذا الرأي ، ونرى أن الأمر لا يعدو خرافة من
الخرافات ، وسنذكر من كلامه ما تطمئن له النفس ، ويمكن الرجوع لكتابه
للوقوف على كلامه كاملاً .
قال الدكتور عبد المحسن صالح – رحمه الله - :
" لماذا قام الفراعنة إذن بتحنيط الجثث، وحفظها بالتجفيف، والكيماويات ،
قبل أن توضع في قبورها ، أو أهرامها ، ما دام الشكل الهرمي قادراً على أن
يحفظ الجثث من التعفن ، خاصة لو عرفنا أنه لا فرق هنا بين جثث الملوك
والصعاليك والقطط والكلاب بعد الموت ؟ بمعنى أنه يسري عليها بالضرورة ما
يسري على أي كائن ميت من تحلل ، والتحلل سنَّة من سنن الطبيعة التي لا مفر
منها ولا مهرب ! ثم إذا كانت هذه النظرية صحيحة ، فلماذا لا نطبقها في
حياتنا ؟ بمعنى " أن هذه المواد سريعة الفساد إذا وضعت تحت شكل هرمي بضع
ساعات أو أيام فإنه يستحيل أن تتعفن " كما ورد ، وهذا يعني أيضاً أن هذا
الكشف العظيم للسيد " بوفيس " سوف يفيد البشرية فائدة عظيمة ، فما عليهم
إلا أن يشيِّدوا في دُورهم أشكالاً هرمية صغيرة ورخيصة ، ويحفظون فيها
الطبيخ، واللبن ، واللحم، والشوربة ، وسائر المواد سريعة الفساد ، فهذا
أوفر من الثلاجات التي تستهلك طاقة كهربية نحن أحوج إليها في شؤون أخرى ،
ثم إن أغلب الظن أن هذا الكشف الكبير سوف يوفر على مؤسسات اللحوم والدواجن
المحفوظة بالتبريد الشيء الكثير ، فليكن هناك شكل هرمي كبير بدلاً من هذه
الثلاجات الضخمة التي تحتاج إلى صيانة دائمة ، وقد تستهلك يوما ، في حين أن
الشكل الهرمي يبقى صامدا عشرات أو مئات السنوات ! .
هذه إذن بضع نقاط
تدعو إلى التأمل والدراسة ، لكن علينا أن نعود سريعا للاحتكام إلى أبسط
مبادئ المنطق والعقل ، فإذا كانت تلك المبادئ غير مقنعة للذين يعتقدون في
الأوهام والخرافات ، فعلينا أن نحتكم إلى التجربة ، فهي الحد الفاصل بين
الأنماط الفكرية القويمة ، والأغلاط المعوجة أو المضللة .
... .
ويذكر
" واطسون " أنه وضع تحت هذا النموذج بيْضاً وقطعاً من اللحم وفئراناً ميتة
... الخ ، ووضع نفس الشيء تحت صندوق عادي من نفس الورق ( للمقارنة بين
نتائج هذا الشكل وذاك ) ، واكتشف أن الأشياء الموجودة في الشكل الهرمي قد
حفظت بطريقة جيدة ، في حين أن التي كانت داخل الصندوق قد فاحت رائحتها ،
وكان لا بد من التخلص منها .
إن هذا الهراء ما زالت تفوح رائحته بين
العامة والخاصة ، ولقد تحدث به المفكرون والكتاب في إذاعاتنا وتليفزيوناتنا
، وسمعته بأذني ممن يشغلون مناصب كبيرة ، وكان من الواجب عليهم أن يرشدوا
الناس لصنع هذه النماذج في بيوتهم ، ليحفظوا في داخلها بصلهم وثومهم
ولحومهم وأسماكهم ... الخ ، إذ مما لا شك فيه أن هذا " العلم النافع " لا
بد أن يجد التطبيق النافع ، فالفرق بين الخطأ والصواب هو التجربة ، وهي لن
تكلفنا شيئاً ، فخاماتُها رخيصة ، لكننا لا شك خاسرون طعامنا ! ... .
إذ لا بد من التجربة أولا ؛ حتى نعرف القول الفصل في المسائل التي تغم علينا ، حتى لو كانت تافهة ! .
ولقد
قمنا بدورنا بعمل نموذج للهرم من الورق المقوى ، ونموذج لصندوق من نفس
الورق ، ووضعنا في هذا وذاك عينات من أسماك ولحوم ومكعبات من البطاطس ...
الخ ، فلم يكن الشكل الهرمي بأحسن حالا من الصندوق ، إذ دبت العفونة في
محتويات هذا وذاك بنفس الدرجة ، كما أن فقد الماء من مكعبات البطاطس (
عملية التجفيف التي وردت ) لم تختلف في هذا النموذج عن ذاك .
وطرأت لنا
فكرة أخرى : أن الهرم الأكبر في بلادنا ، ولن يكلفنا ذلك إلا السفر إلى "
الجيزة " ، وإجراء التجربة ذاتها داخل الهرم ، فكان أن كتبنا إلى مصلحة
الآثار نستأذن منها في إجراء عدد من التجارب تحت إشرافها ، فوافقت مشكورة
على ذلك .
وفي داخل سرداب أرضي يمتد حوالي ٧٠ متراً أسفل الهرم ، وفي
حجرة " الملِك " التي تعلو سرداباً يتجه إلى أعلى ، وضعنا عينات من لحوم
داخل أطباق زجاجية معقمة ، وعينات أخرى من مرق ( شوربة ) في أنابيب
الاختبار ، كما وضعنا في خارج الهرم عينات مشابهة للمقارنة ، ومرَّ يومان ،
كنا قد سجلنا فيهما درجات الحرارة في الداخل والخارج ، وكانت الحرارة في
الخارج أعلى منها في الداخل بحوالي ٨ – ١٠ درجات في المتوسط ، وأخرجنا
العينات فوجدناها جميعا قد فاحت رائحتها بشكل منفر ، ولم نجد اختلافا واضحا
بين ما كان داخل الهرم ، وما كان خارجه ( فالأنف لا يستطيع أن يقرر ذلك
على وجه التحديد ) .
ثم قمنا بخطوة أخرى تدخل في صميم تخصصنا ، وفيها
أجرينا العد البكتيري لعينات اللحوم بطريقة من طرق التحليل البكتيري ، وكان
عدد البكتيريا في الجرام الواحد منها كالآتي :
عينات خارج الهرم ١٤٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ١٤ بليونا/ ١ جم ) .
عينات في حجرة الملك ٢٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٢٨ بليونا/ ١ جم ) .
عينات في سرداب تحت الهرم ٥٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٥٨ بليونا/ ١ جم ) .
وتشير
هذه الأرقام إلى حقيقة واضحة ، فلقد كان نمو البكتيريا على اللحوم داخل
الهرم أكبر من نموها خارجه بمقادير تتراوح ما بين ٢ – ٤ مرات ، وهذا يعني
أن التعفن أو التحلل كان أسرع داخل الهرم من خارجه ، رغم أن الحرارة في
الداخل كانت أقل ، والحرارة الأقل تؤدي دائما إلى سرعة في النمو والتكاثر
أبطأ ، لكن يبدو أن الظروف في داخل الهرم كانت مهيأة لتكاثر أعظم ، رغم
الاختلاف في الحرارة .
والنتيجة الحتمية : أننا قد حطمنا خرافة من
الخرافات السائدة ، وطبيعي أن بحثا مثل هذا لا يقبل للنشر في مجلة علمية
مهما كانت متواضعة ، كما أننا لا نستطيع أن نجازف بإرساله لهيئة علمية ،
فأغلب الظن أنهم قد يظنون بنا الظنون ، لأن النتيجة معروفة مقدما ، وأن ما
قمنا به قد يكون من قبيل العبث ، لكننا أرضينا ضميرنا في مسألة غمت على
العامة والخاصة .
إن التعفن وظهور الروائح الكريهة يعنيان أن كائنات
البكتيريا قد بدأت تهاجم المادة العضوية وتتغذى عليها ( اللحوم والمرق
والأسماك والجثث ... الخ ) ولا شيء داخل الهرم يمنعها من ذلك ، اللهم إلا
إذا كانت الأهرام مصدراً لأشعة قاتلة ، وهذا ما لم يهتد إليه أحد ، ولا هو
وارد على أي تفكير علمي مهما كان متواضعا ، ثم إن الشيء الذي يقتل
البكتيريا قد يقتل الإنسان .
ولو توقفت اللحوم أو الجثث عن التعفن
والتحلل ، فإن ذلك يعتبر خرقا للنواميس الطبيعية ، فمصير كل مادة عضوية
تترك لقدرها ، لابد أن تعود إلى أصلها ، إلى غازات وعناصر بسيطة وتراب ،
حتى لو كانت في بروج مشيدة ، أو صروح ضخمة ، وهذه عملية مستمرة بدأت يوم أن
بدأت الحياة على الأرض ، ولن تنتهي إلا بانتهاء الحياة كلية من الأرض ،
ولن توقفها أهرام ولا صلوات ولا نوايا طيبة ؛ إذ لو توقفت البكتيريا عن
رسالتها العظيمة لعمت الجثث هذا الكوكب ، ولتوقفت الحياة تبعا لذلك ، لكنها
لم تتوقف حقا ، لأن كل شيء يسير بحساب ومقدار ، وحسب شرائع لا خلل فيها
ولا فوضى .
ومن ضمن الخرافات الغريبة أن الفراغ الهرمي يستطيع أن يعيد
الأمواس الكليلة أو الثالمة ( غير الحادة ) إلى حدتها ، وصاحب هذا الاكتشاف
" العبقري " أحد العلماء ( هكذا !! وهو ليس بعالم ، إنما هو " درابل "
الذي سبق ذكره ، لكنهم يزجون دائماً بأسماء العلماء في هذه الخرافات ) ،
وقد ذهب وسجله تحت رقم ( ٣٦٧ ) ، وفي رواية أخرى تحت رقم ( ٩١٣٠٤ ) من
قائمة براءات الاختراعات التشيكوسلوفاكية ( حتى الأرقام يختلفون فيها ) ،
وكان عنوان هذا الكشف " من هرم خوفو إلى أمواس الحلاقة " ، ويقال إن الموسى
الواحدة إذا وضعت تحت الشكل الهرمي بحيث تكون حافتاها الحادتان مواجهتين
للشرق والغرب ، فإنها لا " تبرد "بل قد تبقى حادة لشهور طويلة .
على أي حال جرب لتعرف ! .
ويقولون
أيضاً : إن الشكل الهرمي يؤدي إلى شفاء المصابين بأمراض انفصام الشخصية ،
وأن بعض سحرة القبائل يضعون على رؤوسهم أوعية على شكل هرم " وإذا مرض أحد
من رجاله وضع الوعاء الهرمي على رأسه ، وراح يدق الطبول حوله بشكل خاص ،
وأن الموجات الصوتية التي ترتد على الشكل الهرمي و يمتصها تنفذ إلى المراكز
العصبية للمريض ، ويتم الشفاء ! " ، وطوبى للعقلاء ! . " انتهى مختصراً من
" الإنسان الحائر بين العلم والخرافة " للدكتور عبد المحسن الصالح – تخصص
علم الكائنات الدقيقة - ( ص 222 – 229 ) نشر عالم المعرفة .

وقالت الدكتورة فوز كردي – وفقها الله - : " وهذه بعض أمثلة
لأنواع العلاج النفسي أو المسمَّى علاج تكاملي ( أي : نفسي وجسدي وعقلي )
المبني على فكر عقدي منحرف وتطبيقات وثنية ، التي انتشر التدريب عليها
والمعالجة بها على أيدي مدربين أكثرهم بعيد الصلة عن العلم الطبي أو النفسي
وعن العلم الشرعي :
... .
= العلاج بالطاقة الحيوية ويشمل تطبيقات كثيرة منها :
1. العلاج بالريكي والتش كونغ .
2. العلاج بقوة الأهرام النفسية .
= العلاج النفسي بتأثير خصائص نفسية لبعض الأشكال والأحجار والرموز:
وهي
أنواع علاج تنبع من نفس التصور المشوه للكون ، والاعتقاد بالباطل
بالألوهية ، والعلاقة التأثيرية بين الغيب والشهادة ، فمَن لا يعرف حقيقة
المؤثرات الغيبية من نور الوحي يتخرص، ويظن ، وقد يصيب أحياناً ، ولكنه
يخطئ أكثر ؛ لقصور العقل عن تمام إدراك المغيبات ، ولتلاعب الجن والشياطين
به ، ومن هنا ظن كثير من الكفار بتأثير سري خفي لبعض الأشكال ، أو الحروف ،
أو النجوم ، أو غير ذلك ، وتنوع العلاج بها على ضربين :
1. ما أدخلوه مع تحليل الشخصية وعلاجها:
2. العلاج بالخصائص السرية ( الفينغ شوي) :
ومنه
العلاج بالقوة النفسية للأهرام : وفيه يُوجَّه الشخص طالب العلاج لاقتناء
شكل هرمي ويفضل أن يكون أخضر اللون ، يجلس فيه ؛ ليستمد طاقة ، وقوة نفسية
كونية تعالج أمراضه كلها النفسية والعضوية ، وتمنحه الراحة ، والحيوية ،
والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة ! هكذا يزعمون غافلين عما يقعون فيه من
الشرك بالله والاعتماد على أسباب يدل العقل والشرع على بطلانها " انتهى من
مقال بعنوان " سؤال حول ما انتشر من "علاجات نفسية " .


http://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=73


والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ELIZA

ELIZA


عنصر التشاكرا : الماء

التشاكرا الثانوية : الأرض
العين الاولى : none


 حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج    حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج Empty2012-05-01, 02:33

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم استخدام هرم الطاقة للعلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مقطع مميز: منهج مرفوض استخدام لفظتي التواتر والآحاد لإبطال النصوص الشرعية
» تقرير عن كيفية استخدام التشاكرا
»  احذروا الأكثار من مشروبات الطاقة وعدم اعطأها للأطفال
» قلة ساعات النوم تؤدى للسمنة وتؤثر على مستويات الطاقة بالجسم
» حذرت وزارة الصحة أمس من أن استخدام المادة الدوائية (Drospirenone)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حرب النينجا :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: