الإسلام هو آخر الأديان الإبراهيمية أو الأديان السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو السلام والاستسلام لله خالق كل شيء،[2] أي تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.[3][4]
يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية هو ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله،[5] وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.
محتويات [أخف]
1 الإسلام لغة واصطلاحًا
2 أفكار وعقائد
2.1 الله
2.2 الكتب المقدسة
2.3 الرسل والأنبياء
2.4 يوم القيامة
2.5 القضاء والقدر
3 شعائر وعبادات
3.1 أركان الإسلام
3.2 الجهاد
3.3 الآداب والطعام
4 الشريعة والفقه الإسلامي
4.1 مصادر التشريع الإسلامي
4.2 المذاهب الفقهية الكبرى
5 التاريخ الإسلامي
5.1 العصر النبوي (610–632)
5.2 عصر الخلفاء الراشدين (632–661)
5.3 العصر الأموي (661–750)
5.4 العصر العبّاسي (750–1258؛ 1261–1517)
5.5 العصر العثماني (1517-1923)
5.6 ما بعد العصر العثماني (1918–الحاضر)
6 المجتمع
6.1 الديمغرافيا والانتشار
6.2 دور العبادة
6.3 الأسرة
6.4 التقويم
6.5 رجال الدين
7 الإسلام والديانات الأخرى
7.1 الإسلام والصابئية المندائية
7.2 الإسلام واليهودية
7.3 الإسلام والمسيحية
7.4 الإسلام والديانات الوضعيّة
7.5 رأي غير المسلمين في الإسلام
8 الفرق الدينية
9 انظر أيضًا
10 مراجع
10.1 معلومات
11 وصلات خارجية
[عدل] الإسلام لغة واصطلاحًاكلمة الإسلام يُبحث عنها في المعجم في "سلم"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "أسلم". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، والمقصود الاستسلام لأمر الله ونهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد.[6]
أما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به "محمد بن عبد الله"، والذي يؤمن المسلمون بأنه الشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وفي حديث عن "أبي هريرة" أن النبي محمد عرّف الإسلام: «بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله».[7]