.
عندما نجرح ونُجرح الذات بجبلها لاتعفو سبب الخدش التي ربما تعرضت لها
وهنا يصعب التسامح :
والبعض يضع قانونه الإنتقام ويقول بأنه يشفي الجراح
والبعض يلجاء إلى الحلول الوديه
قد تلجاء إلى التسامح وتسد ثغرة شر قد تحصل ..؟!
وايضا هناك من يسامح ويعلم عاقبة هذا التسامح بمحبة الله
لقوله تعالى " الأتحبون أن يغفر الله لكم "
وقوله تعالى " إن الله يحب المحسنين "
رغم مايكنه القلب من جراح قد يجعل العفو عنوانه
وبرغم أن هناك بعض الإساءات تترك في النفس جرحاً عميقاً وألماً لايندمل
ولكن ينظرون لها من زاوية أخرى ....
العفو قد يحول العدو إلى صديق حميم
قال تعالى " لاتستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي أحسن
فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم "
وقد تندم كثير بعد الإنتقام والعياذ بالله
وفيه مثل قوووي / يقال جرح الجلد يروح وجرح الروح تبقى اثر وجروح
وفعلاً قويه جرح المشاعر خاصه اذا كان انسان قريب وعزيز منك
صعب تنتقم منه وصعب تعفو عنه وأنت محير بين هذين الامرين
ولكن هناك امور عظيمه قد تصل إلى الظلم ويشرع لك ان تنتصر بقدر ماظلم
لقوله تعالى " وإن عاقبتم فعاقبو بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين "
الأية هنا واضحه رغم هذا تدعو إلى التسامح
لكن هناك من قال بأن الإنتقام يشفي الغل ويبري الجرح
والمتسامح هو ضعيف الشخصيه
رغم هذا هناك : من يلجاء إلى الترفع عن بعض التفاهات ويضع قانونه
التجاهل لأن نفسه لاترغمه على ذالك .
اللهم ارزقنا الصبر عند هذا .
" ومايلقاها إلا الذين صبرو ومايلقاها إلا كل ذو حظ عظيم "
/
منقول ..!