قلب حائر

ارشى عمري سنواتي كل لحظة مرت بحياتي وكل ذكرياتي
باجمل و احن عباراتي واكتب دموعي هذه على صفحات اطياف ذاكرتي
الملونة بشتى الوان الآلام دموعي التي ذاقت بها عيناي ذرعا
فهي منذ اعوام متحجرة بلا حياة ، متكبرة فهي لا تستطيع النزول الى مستوى التواضع


لانه يمثل لها الكبرياء الخاضع ، دموعي التي تحكي هم قلبي الذي هو بين متاهات الدنيا
وسخرية القدر الضائع يالها من دنيا خانت الحبيب وغدرت بالقريب واحتالت على العاقل و اللبيب
اجتمع كل شيء في قلبي و بدات الدموع تنهمر وفؤادي يحاول في جهد ان يستقر
فيما كان قلبي يندثر وعقلي يوفق بين ان يساير او يصطبر فارتجفت يداي وشفتاي
وسقط قلبي فكاد ان ينكسر لولا ان حملته الهموم بحذر ليس لانها اشفقت عليه
بل لانها تريد ان يستمر في الكدر فاما ان يعيش او يلحق ركب السفر
فالى النعيم او الى السقر احتجت دوما الى بئر من بشر
سقطت الكلمات و تاهت مني العبارات وخانني التعبير فلم اجد ما اقول
عن روايتي ربما قدري ان اكتب عشقي في اوراق
قدري ان اضع صورتك في مخيلتي و احضنها لحظة الفراق
قدري ان اعيش يوما معك وسنوات من دونك في اشتياق
الامر الجميل في الحب ان يكون لديك هدف تعيش لاجله
والامر الصعب هو لفت انتباه هذا الهدف
والامر الخطا فيه هو انك لا تقدم هذا الحب لمن يستحقه
بل انك تقدمه و هو يرفضه ، احكاية تروى ام قلب يتقطع بين براثنه
يذوب مع كل قطرة ماء تلامسه ليس لانها تحلل احمراره
بل لانها ساخنة من نار الهوى وهو بارد من قلب آخر
يدمع مجمدا شعورها ، لكن خطئي انني اقترب منه
وخطاه انها يبتعد عني كلما اقتربت منه
احبك اينما ذهبت ، واينما نظرت اجده امامي في السماء
وللاسف لان الخيانة تسري فيه فانا ارتجف حينما اقترب منه
حتى في الحلم حتى تطرق ساعة الفراق واستيقظ على رنين الهاتف
امسك بيدي قلبي وانا على فراش الموت اناجيه اي عذاب هذا الذي اعيشه
واي حياة من دونك واي حب اعيشه معك بعدما صار الحب كذبة الزمان