أيتها الأخت المسلمة : إن النساء شطر الأُمة ، لا تصلح الأمة إلاّ بصلاحها ، ولا صلاح إلاّ باتباع الإسلام
وفهم كل فردٍ دوره في الحياة .
فإنك أيتها الأخت خُلقتِ لأمر عظيم ، جدُّ عظيم ، فإياك أن تعيشي على هامش
الحياة ، وترضي بالقليل من نعيم الآخرة الكبير ، فإن الله تعالى يحب معالي
الأمور ويكره سفاسفها .
دعي تقليد الأجنبيات والضالات ، واقتدي بأمهات المؤمنين وفضليات المسلمات على امتداد الأجيال .
أرضعي بنيك حُبّ الإسلام ، واغرسي في نفوسهم فهم أحكامه والاعتزاز بالانتساب إليه .
لقنيهم مكارم الأخلاق ، وعلميهم أخلاق الرجال ، ربيهم على يديك وصونيهم عن عبث الخادمات ، وتفاهات المربيات ، وعبث السائقيت .
إنك إن فعلتِ ذلك فقد أعطيتِ كثيراً ، وسيكون ثوابك جزيلاً بإذن الله .