قــــال لـــهــــا الـــشــــيـــطـــــان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب ؟
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجــــــاب ؟
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب !
... ... تبسمـــ^^ــــت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرض أن أكون حلوى وقف عليها الذباب
أو كقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب !
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الايمـــان
ففى حجابي أشعر أنى عالية مثل السحاب