عاني الإنسان بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام من الظلم والاستبداد وسلب الحقوق عبرالعصور وبما يسمى (قانون الغاب )
وفي
عصرناالحديث نجح الغرب في حل المشكلة, فأصبحت هناك منظمات وهيئات ومؤسسات
وجمعيات تهتم بحقوق الإنسان (اقتصادياً ثقافياً ,اجتماعياً سياسياً,
مدنياً..)..ومهما قيل عنها , فلا ينكرها سوى جاهل أو جاحد,
بينما العالم
الإسلامي قام بدراسة حقوق الإنسان وأقرها, ولكنه لم ينفذ إلى الآن,فأصبح
العالم الإسلامي مرتعاً خصباً للظلم..(تمخض الجمل وأنجب فأراً!!)
فالدول الإسلامية لها الحظ الأوفر في أغلب التقارير التي تصدر دولياً من انتهاكات في حقوق الإنسان .
ولوتأملنا الشرائع السماوية وفي مقدمتها الإسلام , لوجدنا أن حقوق الإنسان أصل وأساس..!
وتساؤلاتي :
1-لماذا اهتمام الجهات الدينية بحقوق الإنسان يكاد يكون معدوماً, فهل أصبح الدين فقط في جلد ظهرك وأخذمالك ؟
2
_ لاشك أن الدين مقدس عند الشعوب وينظر لكل من ينتسب له نظرة احترام
وتقديس ومن أهل الكرامات .. ولكن كيف نميز مابين من ينتسب للدين قشوراً ؟
ومن ينتسب للدين مضموناً ؟!