صل أشتقاق هذه الكلمة من الستر والتغطية ومنها الجنين لاستتاره في البطن والجان لاستتاره عن العيون والمجنون لاستتار عقله.
[من صاحب هذا الرأي؟] وصف الجنةالجنة محاطة بثمانية أبواب ومقسمة إلى مائة درجة
[1] يقول نبي الإسلام محمد عنها ( في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما
بين الأرض والسماء والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة
ومن فوقها يكون العرش)
[2]وعن بناء الجنة يقول نبي الإسلام (لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها
المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من
دخلها ينعم لا يبأس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم)
[3]ويوجد في الجنة كثير من الأنهار منها ما هو من ماء ومن لبن ومن خمر (يختلف عن خمر الدنيا) ومن عسل لقول القرآن : (
مَثَلُ
الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء
غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ
وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ
عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ
مِّن رَّبِّهِمْ)
[4] ومنها نهر من مسك
وهو نهر الكوثر لقول النبي ( دخلت الجنة فإذا أنا بنهر يجري حافتاه
خيام اللؤلؤ فضربت بيدي إلى ما يجري فيه فإذا هو مسك أذفر قلت يا جبريل ما هذا قال هذا الكوثر الذي أعطاك الله عز وجل )
[5]وعن مساكن المؤمنين في الجنة يقول نبي الإسلام (في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن )
[6]،
وعن نعيمها يقول النبي (يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة
فيصبغ في النار صبغة ثم يقال يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك
نعيم قط فيقول لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل
الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط هل
مر بك شدة قط فيقول لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط)
[7]