ﺍﻟﺴُّﻠَﺤْﻔَﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴِّﻠَﺤْﻔَﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴُّﻠْﺤَﻔَﺎﺓ ﺯﺍﺣﻒ ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ، ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﺤﻤﻲ ﺑﺪﺭﻗﺔ ﺻﻠﺒﺔ، ﺛﻤﺔ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺮﻱ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ : ﺍﻷَﻃُﻮﻡ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ : ﺍﻟﺘﺮﺳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ.ﻭﺗﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ:- ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺮﺋﺘﻴﻦ (ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ).- ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﺃﺫﻳﻨﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺑﻄﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪ.- ﺗﺘﻜﻴﻒ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.- ﻟﻬﺎ ﺟﻠﺪ ﻣﻘﻮﻯ ﺑﺤﺮﺍﺷﻴﻒ ﻗﺮﻧﻴﺔ.- ﺗﻀﻊ ﺑﻴﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﺎﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﻀﻨﻪ.- ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﻋﻈﻤﻴﺔ.
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺﻋﺪﻝ
ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻘﺎﺭ ﻗﻮﻱ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻗﻮﺓ ﺿﻐﻄﻪ ﺇﻟﻰ 80 ﻛﻴﻠﻮ ﺟﺮﺍﻡ ﺗﻄﺤﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺼﺮ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺛﻘﻞ ﺩﺭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺿﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻂﺀ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﺎﻷﺭﻧﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺗﻮﺍﺗﺮﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺳﺒﺎﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺭﻏﻢ ﺑﻄﺌﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺻﺮﺍﺭﻫﺎ. ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺭﻗﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺴﻄﻴﺤﺎً ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ. ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺟﺰﺭﺟﺎﻻﺑﺎﻏﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ, ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ.ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﻟﻸﻧﻬﺎﺭ ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ.
ﺍﻟﺪﺭﻗﺔﻋﺪﻝ
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺋﺢ ﻗﺮﻧﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻣﺘﺮﺍﺻﺔ, ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻘﻮﻗﻌﺔ، ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﺜﻞ ﻋﺪ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﻞﻭﻋﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﺬﻉ، ﺷﺠﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻌﻬﺎ.
ﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻱﻋﺪﻝ
ﺳﻠﺤﻔﺎﺓ ﺑﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻉﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﺗُﺸﺎﻫﺪ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻃﻮﻝ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕﻭﺍﻟﺨﻀﺮﻭﺍﺕ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﻬﻞ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻛﺤﻴﻮﺍﻥ ﺃﻟﻴﻒ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻘﻨﺪﻳﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮﻩ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﺻﻴﺪ ﺍﻟﺘﺮﺳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺩﻳﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ.ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﻄﺒﺦ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻬﺎ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻮﺭﺑﺔ (ﺣﺴﺎﺀ) ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ.ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ (ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ) ﻭﺷﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺁﻛﻼﺕ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﺳﺮﻃﺎﻥ ـ ﻗﻨﻔﺬ ﺍﻟﺒﺤﺮ ـ ﺍﻟﺮﺧﻮﻳﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻗﻊ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺑﻄﺤﻨﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﻓﻜﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ، ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﻤﻔﻘﺴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻓﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺁﻛﻼﺕ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺿﺨﻤﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ. ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ 2 ﺇﻟﻰ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺁﻛﻼﺕ ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻐﺬﻯ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻟﺐ.ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺿﺨﻤﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻟﻮﺣﻆ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻸﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻛﻐﺬﺍﺀ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺻﺤﺎﺋﻒ ﺍﻟﻨﺎﻳﻠﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻨﺪﻳﻞ ﺑﺤﺮ. ﺍﻟﺴﻠﺤﻔﺎﺓ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻋﺪﺍ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺰﺍﻭﺝ ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺗﺘﻐﺬﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻟﺘﻠﺘﻘﻲ ﻭﺗﺘﺰﺍﻭﺝ ﻭﺗﺘﻐﺬﻯ
ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺣﻒ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﺴﻼﺣﻒ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺄﻫﻮﻟﺔ ﻓﺘﺤﻔﺮ ﺣﻔﺮﺓ ﻟﺘﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻟﻴﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺪﻑﺀ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻔﻘﺲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺽ، ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﺮﻳﺰﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺴﺘﻜﻤﻞ ﺩﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ.