Ĥάśђί-ŕαмα تشونين
الانتماء : عنصر التشاكرا :
التشاكرا الثانوية : العين الاولى :
الذهب : 7420
| موضوع: اشعار عنتر بن شداد 2015-01-28, 15:02 | |
| عذابُكِ يا ابْنة َ السَّاداتِ سَهْلُ | وجور أبيك انصافٌ وعدل | فَجوروا واطلُبوا قَتلي وظُلمي | وتعذيبي فإني لاّ أمل | ولاَ أَلو وَلا أشفي الأَعادي | فساداتي لهمْ فَخْرٌ وفضلُ | أناسٌ أنزلونا في مكانٍ | من العلْياءِ فوقَ النَّجم يعلو | إذا جارُوا عَدَلنا في هَواهُمْ | وانْ عزُّوا لعزتهم نذلُّ | وكيف يكونُ لي عزمٌ وجسمي | تَرَاهُ قد بَقِيَ منْهُ الأَقلُّ | فيا طيرَ الأراكِ بحق ربّ | براكَ عساكَ تعلمُ أينَ حلوا | وتطلقُ عاشقاً من أسرِ قومٍ | لهُ في حبهم أسرٌ وغل | يُنادُوني وَخيلُ الموْت تجري: | محلُّك لا يُعادلهُ محلُّ | وقد أمسوا يعيبوني بأمي | وَلوني كلما عَقدوا وحَلُّوا | لقد هانَتْ صروفُ الدَّهر عندِي | وهانوا أهله عندي وقلوا | ولي في كلّ معرَكَة ٍ حديثٌ | إذا سمعت به الأبطالُ ذلوا | غللتُ رقابهمْ وأسرتُ منهمْ | وهمْ في عظم جمعهم استقلُّوا | وأحصنت النساءَ بحدَّ سيفي | وأعدائي لِعَظْمِ الخوفِ فُلُّوا | أثيرُ عجاجها والخيلُ تجري | ثقالا بالفوارس لاتملُّ | وأرجعُ وهى قد ولت خفافاً | محيَّرة ً من الشَّكوى تكلُّ | وأرضى بالإهانة ِ معَ أناسٍ | أراعيهمْ ولو قتلي أحلُّوا | وأصبرُ للحَبيبِ وإنْ جَفاني | وَلم أترُكْ هَواهُ وَلستُ أسلو | عسى الأيام تنعم بقريبٍ | وبَعْدَ الهَجْرِ مُرُّ العيشِ يَحلُو |
| |
|