Ĥάśђί-ŕαмα تشونين
الانتماء : عنصر التشاكرا :
التشاكرا الثانوية : العين الاولى :
الذهب : 7420
| موضوع: شعر ابو طالب 6 2015-01-28, 21:24 | |
| عَجِبْتُ لحلمٍ يا بْنَ شَيبة َ عازِبٍ | وأحلامِ أَقْوامٍ لديكَ سِخافِ | يقولونَ: شايِعْ مَن أرادَ محمَّدا | بظُلمٍ ، وقُمْ في أمرِهِ بخلافِ | أضاميمُ إمّا حاسدٌ ذو خِيانة ٍ | وإمَّا قَريبٌ منكَ غيرُ مُصافِ | فلا تَرْكبَنَّ الدَّهرَ منهُ ذِمامة ً | وأنتَ امرؤٌ مِن خَيرِ عبدِ منافِ | ولا تَتْرُكَنْهُ ما حَيِيتَ لمُعْظمٍ | وكُنْ رجُلاً ذا نَجدة ٍ وعَفافِ | يذودُ العِدا عن ذِرْوَة ٍ هاشمية ٍ | إلاَّفَهُمْ في النّاسِ خَيرُ إلافِ | فإنَّ لهُ قُربى لديكَ قَريبة ً | وليسَ بِذي حِلْفٍ ولا بمُضافِ | ولكنَّه مِن هاشمٍ ذو صَميمِها | إلى أبحُرٍ فَوقَ البحورِ طَوافِ | وزاحِمْ جَميعَ الناسِ عنهُ وكُنْ لهُ | وزيرا على الأعداءِ غَيرَ مُجافِ | وإنْ غَضِبتْ منهُ قُريشٌ فقُلْ لها: | بَني عمِّنا ما قَومُكُمْ بضِعافِ | وما بالُكُم تَغْشَون منهُ ظُلامة ً؟ | وما بالُ أَحقادٍ هناك خَوافِ؟ | فما قَومُنا بالقَوم يَغشَون ظُلمَنا | وما نحنُ فيما ساءَهُمْ بخِفافِ | ولكنَّنا أهلُ الحفائظ والنُّهى | وعِزٍّ ببطحاءِ المشاعرِ وافِ |
| |
|