Ĥάśђί-ŕαмα تشونين
الانتماء : عنصر التشاكرا :
التشاكرا الثانوية : العين الاولى :
الذهب : 7420
| موضوع: شعر ابو طالب 22 2015-01-28, 21:30 | |
| ألا أَبْلغا عنِّي لؤيًّا رسالة ً | بحقٍّ ، وما تُغْني رسالة ُ مُرسِلِ | بني عمِّنا الأدْنَينَ تَيماً نَخُصُّهم | وإخوانَنا من عبدِ شمسٍ ونَوْفلِ | أَظاهَرْتُموا قَوماً علينا أظِنَّة ً | وأمْرَ غَويٍّ مِن غُواة ٍ وَجُهَّلِ؟ | يقولون: إنّا إنْ قَتَلنا محمَّداً | أَقَرَّتْ نَواصي هاشمٍ بالتَّذلُّلِ | كذَبْتُم وبيتِ اللهِ يُثلمُ رُكنُهُ | ومكَّة َ والإشعارِ في كلِّ مَعمَلِ | وبالحجِّ أو بالنِّيبِ تَدمى نحورُها | بمدماهُ والرُّكنِ العتيقِ المقبَّلِ | تَنالونَه أو تَعطفوا دونَ نَيلِه | صَوارِمُ تَفْري كلَّ عَظمٍ ومِفصلِ | وتَدعوا بأرحامٍ وأنتُم ظَلَمتموا | مصاليتَ في يومٍ أغرَّ مُحجَّلِ | فَمهلاً ولمَّا تَنْتَجِ الحربُ بِكرَها | يبينُ تِمامٌ أو تأخُّرُ مُعجَلِ | فإنّا مَتى ما نَمْرِها بسيوفنا | نُجَالحْ فنَعرُكْ مَن نَشاءُ بكلْكَلِ | وتَلْقَوْا ربيعَ الأبَطحينِ محمَّدا | على رَبْوة ٍ في رأسِ عَيْطاءَ عَيْطَلِ | وتأوي إليهِ هاشمٌ إنَّ هاشماً | عَرانينُ كعْبٍ آخراً بعدَ أوَّلِ |
| |
|