هرب سفيان الثورى فلم يدري اين يذهب وهم ان يذهب الى اليمن وفنيت منة النفقة اثناء الطريق فأجر نفسة عند صاحب بستان في قرية على طريق اليمن فأخذ يشتغل فية ايامآوفي يومآ من الايام دعاة صحب البستان
.فقال: من أين أنت ياغلام؟
وهو لايعلم ان هذا هوسفيان العابد الزاهد عالم المسلمين وأمامهم .
قال انا من الكوفة.
قال: رطب الكوفة أطيب أم الرطب الذى عندنا ؟
قال: سفيان: أناماذقت الرطب الذى عندكم .
قال: سبحان اللة الناس جميعآ الاغنياء والفقراءبل حتى الحمير والكلاب اليوم تأكل الرطب من كثرتة وانت ماأكلت الرطب.
لما لم تأكل من المزرعة رطبآوانت تعمل فيها؟
قال: لانك لم تأذن لي بذلك.فلاأريد أن ادخل الى جوفي شئيآ من الحرام.
فعجب صاحب البستان من ورعة فظن انة يتصنع الورع فقال واللة لوكنت سفيان الثوري.وهو لايعلم انة سفيان.
فسكت سفيان ومضى الى عملة .